113

Hükümler Kitabında Yanılgı ve Yanılsama Beyanı

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

Araştırmacı

الحسين آيت سعيد

Yayıncı

دار طيبة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1418 AH

Yayın Yeri

الرياض

(٩٦) وَذكر أَيْضا من مراسل أبي دَاوُد عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة، عَن رجل من الْأَنْصَار، أَن رجلا محرما، أوطأ رَاحِلَته أدحي نعام، فَانْطَلق إِلَى عَليّ، فَسَأَلَهُ عَن ذَلِك، فَقَالَ: " عَلَيْك فِي كل بَيْضَة ضراب نَاقَة، أَو جَنِين نَاقَة "، فَانْطَلق الرجل إِلَى نَبِي الله ﷺ َ - فَأخْبرهُ بِمَا قَالَ عَليّ، فَقَالَ النَّبِي ﷺ َ -: " قد قَالَ عَليّ مَا سَمِعت، وَلَكِن هَلُمَّ إِلَى الرُّخْصَة، عَلَيْك فِي كل بَيْضَة، صِيَام يَوْم أَو إطْعَام مِسْكين ".
وَفِي طَرِيق أُخْرَى: " فَأفْتى عَليّ أَن يَشْتَرِي بَنَات مَخَاض، فيضربهن، فَمَا أنتج أهداه إِلَى الْبَيْت، وَمَا لم ينْتج مِنْهُ أَجزَأَهُ، لِأَن الْبيض مِنْهُ مَا يصلح، وَمِنْه مَا يفْسد ".
هَذَا نَص مَا ذكر، وَالْمَقْصُود بَيَانه، هُوَ أَن هَذَا الَّذِي قَالَ: وَفِي طَرِيق / أُخْرَى: " فَأفْتى عَليّ " إِلَى آخِره، يتَوَهَّم فِيهِ من هَذَا الْإِيرَاد أَنه أَيْضا من

2 / 126