112

Hükümler Kitabında Yanılgı ve Yanılsama Beyanı

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

Araştırmacı

الحسين آيت سعيد

Yayıncı

دار طيبة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1418 AH

Yayın Yeri

الرياض

الْحَج، حَتَّى إِذا كُنَّا بسرف أَو قَرِيبا مِنْهَا حِضْت، فَدخل عَليّ النَّبِي ﷺ َ - وَأَنا أبْكِي، فَقَالَ: " أنفست؟ " / قلت: نعم، قَالَ: " إِن هَذَا شَيْء كتبه الله على بَنَات آدم، فأقضي مَا يقْضِي [الْحَاج] غير أَن لَا تطوفي بِالْبَيْتِ حَتَّى تغتسلي ".
قَالَت: وضحى رَسُول الله ﷺ َ -: عَن نِسَائِهِ بالبقر.
قَالَ: وَقَالَ أَبُو دَاوُد: " غير أَن لَا تطوفي بِالْبَيْتِ وَلَا تصلي ".
كَذَا أورد هَذَا الْموضع، وَهُوَ خطأ، فَإِن حَدِيث مُسلم من رِوَايَة عَائِشَة، وَحَدِيث أبي دَاوُد بِزِيَادَة: " وَلَا تصلي " من حَدِيث جَابر.
وَنَصه: " أَقبلنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ َ -، مهلين بِالْحَجِّ، مُفردا، وَأَقْبَلت عَائِشَة، مُهْملَة بِعُمْرَة، حَتَّى إِذا كَانَت بسرف عركت ".
وَذكر الْقِصَّة كلهَا من رِوَايَته وإخباره، لم يحدث مِنْهَا عَن عَائِشَة بِشَيْء.
فَلَمَّا فرغ أَبُو دَاوُد من إيرادها، قَالَ: حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل، ويحيي بن معِين، قَالَا: حَدثنَا يحيي بن سعيد، عَن ابْن جريح، قَالَ: أَخْبرنِي أَبُو الزبير، أَنه سمع جَابر بن عبد الله بِبَعْض هَذِه الْقِصَّة، قَالَ عِنْد قَوْله: " وَأَهلي بِالْحَجِّ، ثمَّ حجي، واصنعي مَا يصنع الْحَاج، غير أَن لَا تطوفي بِالْبَيْتِ وَلَا تصلي ".
هَكَذَا أوردهَا كلهَا من أَخْبَار جَابر.

2 / 125