Beyan ve Ta'rif
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
Araştırmacı
سيف الدين الكاتب
Yayıncı
دار الكتاب العربي
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Hadis Bilimi
اخْتَلَط وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات
(٦٩١) إِنَّمَا المَاء من المَاء
أخرجه مُسلم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَأخرجه الإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن أبي سعيد قَالَ خرجت مَعَ رَسُول الله ﷺ يَوْم الِاثْنَيْنِ إِلَى قبا حَتَّى إِذا كُنَّا فِي بني سَالم وقف رَسُول الله ﷺ على بَاب عتْبَان فَصَرَخَ بِهِ فَخرج يجر إزَاره فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أعجلنا الرجل
فَقَالَ عتْبَان يَا رَسُول الله أَرَأَيْت الرجل يعجل عَن امْرَأَته وَلم يمن مَاذَا عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِنَّمَا المَاء من المَاء وَقد مر فِي حَدِيث إِذا التقى الختانان مَا فِيهِ من مقَال
(٦٩٢) إِنَّمَا الْمَجْنُون الْمُقِيم على مَعْصِيّة الله تَعَالَى
أخرجه ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن أبي هُرَيْرَة ﵁
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير قَالَ مر رَسُول الله ﷺ بِجَمَاعَة فَقَالَ مَا هَذِه الْجَمَاعَة قَالُوا مَجْنُون
فَقَالَ رَسُول الله ﷺ لَيْسَ بالمجنون وَلكنه مصاب إِنَّمَا الْمَجْنُون الْمُقِيم على مَعْصِيّة الله تَعَالَى
(٦٩٣) إِنَّمَا الْمَدِينَة كالكير تَنْفِي خبثها وتنصع طيبها
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن أبي شيبَة عَن جَابر بن عبد الله
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنهُ أَن أَعْرَابِيًا بَايع رَسُول الله ﷺ فَأصَاب الْأَعرَابِي وعك بِالْمَدِينَةِ فَأتى النَّبِي ﷺ فَقَالَ يَا مُحَمَّد أَقلنِي بيعتي فَأبى رَسُول الله ﷺ ثمَّ جَاءَهُ فَقَالَ أَقلنِي بيعتي فَأبى ﷺ ثمَّ جَاءَهُ فَقَالَ أَقلنِي بيعتي فَأبى فَخرج الْأَعرَابِي فَقَالَ رَسُول
1 / 260