85

============================================================

عليك، ولا تقتر فيقتر عليك ، ولا تعسر فيعسر عليك، إن اته يحب الانفاق ويبغض الاقتار ، وإن السخاء من اليقين والبخل من الشاك ، ولا يدخل النار من أنفق ، ولا يدخل الجنة من آمسك ، يا زيير إن الله يحب السخاء ولو بشق مرة ، والشجاعة ولوبقتل شقرب أوحية، وقال إن الله يحب الصبر عند زلزلة الزلازل، واليقين النافذ عند مجىء الشهوات ، والعقل الكامل عند تزول الشبهات : والورع الصادق عندالحرام والخبائت، يا زبير عظم الاخوان ، وأجلل الأبرار، ووقر الآخيار، وصل الجار، ولا كماش الفجار ، تدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب وقال تو " إن الله تعالى يدرا بالصدقة سبعين ميتة من السوء" وقال لمناولة المسكين تقى ميتة السوء وميتة السوء أن يموت مصرا على المعصية، أو قانطا من رحمة الله تعالى ، أو ظالما ، أو قاطعا لرحمه ، أو يفاجا بالموت ، أو يختم له بسوء، أو يموت هدما أو غرقا أوحرقا او لديفا أو شبه ذلك " ذكره فى نوادر الاصول ويروى " الصدقة تمنع ميتة السوء * وقال "حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وأعدوا للبلاء الدعاء" وروى آن امرأة غاب عنها ولدها غيبة طويلة وايست منسه، فجلست يوما تأكل فكسرت لقمة وأهوت بها إلى فيها ، فوقف سائل فحملت اللقمة اليه وبقيت جائعة ، فما مضت إلا ايام يسيرة حى قدم وللها وآخبرها بشدائد مرت به ، قال : ومن أعظم ذلك أنى كنت منذ أيام أمشى فى آجمة فى موضع كذا ، اذ خرج على أسد فقبض على من ظهر حمار كنت را كبه ، وتشبكت مخالبه فى مرقعى وثيابى، حتى تحيرت وذهب عقلى، فأدخلنى الاجمة وبرك ليفترسى، فجاء رجل اييض الوجه والثياب فقبض بيده من غير سلاح على قفا الاسد وشاله وخبط به الأرض، وقال :قم يا كلب لقمة بلقعة، فقام الآسد هاربا،

Sayfa 85