============================================================
وقال يل "لا تبخلوا على إخوانكم بذات أيديكم فيمسك الله ما فى يديه عنكم ، فن ما عندكم ينفد وما عند الله باق ، ولا تمنعوهم المعونة بأنفسكم والمشى فى حوائجهم فيحجب الله دعاءكم عنه" وقال "من أملق فليتاجر الله بالصدقة" وقال يلايت "توبوا إلى الله وتحببوا اليه بالصدقة تجبروا وتنصروا وترزقوا" وقال "بركة الأموالالصدقة" وقال "واسوا الفقراء توسع أرزاقكم" ويروى "مواساة الفقير المؤمن تنمى الرزق" وقال "من لا ينفق لا يرزق" ويروى ( من حبس رزقا حبس عنه" وقال "الصدقة ترد القضاء المبرم" ويروى ان ملك الموت اخبر سليمان بن داود عليه السلام بموت شاب بعد خمسة يام . فبقى سليمان يراعيه خمسة اشهر فلم يمت . فسال ملك الموت عن حاله فقال : انه لقيه سائل فدفع اليه شيئا فدعا له بالبقاء فأمرت بتأخيره لبركة صدقته. وقال
طيلير "ما من رجل يتصدق يوما وليلة إلا حفظ من أن يموت من لدغة، و اايله هدمة او موت بغتة" وقال يلال "السخاء خلق الله الا عظم* وقال للزبير بن العوام "يا زبير اتدرون ما ذا قال ربكم 9" قالوا الله ورسوله أعلم ، قال "قال لما استوى على عرشه ونظر إلى عباده ، يا عبادى أنتم خلقى وآنا ربكم آرزاقكم بيدى فلا تتعبوا فيما تكفلت لكم واطلبوا منى أرزاقكم وإلى فارضوا حوائجكم وتظلموا إلى أنفسكم أصب عليكم أرزاقكم ، أتدرون ماذا قال ربكم * قال لى ربكم انفق انفق عليك ، ووسع أوسع عليك ، ولا تضيق فأضيق عليك، ولاتصر فأصر
عليك ، ولا تخزن فآخزن عليك ، إن باب الرزق مفتوح من فوق سبع سماوات متواصل إلى العرش فلا يغلق ليلا ولا نهارا ، ييزل الله منه الرزق على كل امرى بقدر نيته وعطيته ونفقته : من أكثر أكثر عليه ، ومن أقلل أقل عليه ، ومن أمسك أمسك عليه، يا زبير فكل وأطعم ولا توكى فيوكى عليك، ولا تحصى فيحصى
Sayfa 84