271

============================================================

أراها نابتة فى الجنة ، والجر جير بقلة خبيثة كأنى أراها نابتة فى النار" وقال ابن عباس رحمه الله: فى قوله تعالى (ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة) : انها الكشوت.

وقال أنس رضى الله عنه : هى الحنظل . وقال تعالى (والشجرة الملعونة فى القرآن) هى شجرة الزقوم . وقال "الجبن دواء ، والجوز داء ، فاذا اجتمعا صارا شفاءين" وعد ابن عباس مما يورث النسيان التفاح.

{فصل} وقال اه "شكا نبى من الانبياء إلى الله تعالى قساوة قلوب قومه فأوحى الله اليه وهو فى مصلاه أن أمر قومك يأكلوا العدس فانه يرق القاب ويدمع العين ويذهب بالكبرياء وهو طعام الابرار" . - العدش بارد يابس بيج الريح ويكثر المرة والدم ويسمى البلس واذا صب ماء طبيخه على دقيق الدخن وأنعم عجنه وضمد على السرة نفع من وجع البطن . وسيأتى فيه حديث فى الباب الخامس ان ثاء الله تعالى - وقال "من أكال فولة بقشرها أخرج الله عنه من الداء مثلها" - الفول الباقلاء - وعن على أنهقال : من أراد أن لا يؤذيه الباقلا فليأ كله بقشره.

القول فى المعادن وهى آشياء ؛ منها اللح وقد ذكر ، والجبلى آفضل، ومنها الاثمد قال ق "عليكم بالائمد عند النوم فانه يجلو البعر وينبت الشعر" .

ويروى " ويذهب بالدمع" وكانت له مكحلة يكتحل منها آل ليلة ثلاثة فى هذه ، وأربعة فى هذه ، وقيل ثلاثة فى كل عين وهو الأصح . قال أبوعبيد: ويسمى الاثمد الجلاء لأ نه يجلو البصر ويقويه ، ويجلو الوجه ويحسنه ، وقال هللة " عليكم بالائمد فانه منبتة للشعر ، مذهبة للتذى ، مصفات للبصر) .- والائمد بارد يابس فى الرابعة.

ومنها الذهب والفضة ، يروى أن عرفجة أصيب أنفه فاتخذ أنفا من ورق، فأنين عليه فأمره النبى للله أن يتخذ أنفا من ذهب = الورق الفضة. وهى باردة

Sayfa 271