213

============================================================

-21 الشيطان" وقال ومن وجد كسرة ملقاة فمسحها واكلها لم تستقر فى طنه حتى يغفر له ويعتق من النار" وقال "من أكل ما سقط من القصعة والخوان رفع الله عنه الجنون والبرص والحمق ، وعن أولاده تغيير اللون والحمق والجنون" وقال "من اكل ما يسقط من المائدة لم يزل فى سعة من الرزق" { فصل} وقدنهى النبى عن الأ كل منبطحا ، ومتكثا :وبالشمال ، ومن التنفس فى الاناء ، وعن قصع الرطبة وهو إخراجها من قشرها ، وعن النفخ فى الطعام والشراب وقال "النفخ فى الطعام يذهب بالبركة" ونهى عن الشرب من فم القربة والاناء ، قيل لانه ينتنه ، وقيل لانه يخاف أن تكون فيه دابة أو جان ، فان قلنا بالثانى وتيقن أن لا شىء فيه لم يكره ، وإن قلنا بالأ ول كوه بكل خار ،ولا بأس بالكرع فى الحوض ونحوه - وهو الشرب منه - بالفم منه عير عذر باليد (فصل} ويكره الشرب من ثلهة الاناء ، وآن يعيب الطعام والشراب ، وأن يقرن بين تمرتين ونحوهما إلا باذن ، وآن يتمخط أو يبصق حال آ كلهم إلا لضرورة وأن يوضع الرغيف تحت القصعة ، وآن يشم الطعام كما تشمه السباع ، و أن يقرب فمه إلى القصعة بحيث يرجع منه شىء إليها ويكره الأكل على الطبق المقلوب وقطع الخبز واللحم بالسكين ، وقد قطع بها جبنة ، والا كل والشرب قاتما جائز للحاجة ، ولا يكره لغير حاجة بل هو خلاف الأولى ، وإذا كان المأكول شيئا له عجم فلا يجمع من ذلك ما يرمى به وما يؤكل على الطبق، ولا فى كنه،

بل يضعه على ظهر كفه من فيه ويرمى به ، فقد كان إذا أكل التمر وضع النواة على ظهر أصبعيه ، الوسطى والمشيرة : ثم ألقاها ، وأشار الراوى - وهو شعبة - بأصبعيه . قال الحكيم الترمذى : وإنما فعل ذلك لأ نه لو أخذ النواة باطن أصابعه

Sayfa 213