146

Bakaiyat

بكائيات: ست دمعات على نفس عربية

Türler

حتى تتوقف رموش عيني عن الحركة.

الملكة :

أي شأن تعني يا ولدي؟

هاملت :

لقد أحببت أوفيليا،

وإن أربعين ألف أخ

لن يساوي حبهم

مقدار حبي لها.

أتريد أن تبكي؟ أن تقاتل؟ أن تصوم؟ أن تتجرع خلا وتأكل تمساحا؟ أم تريد أن تمزق نفسك وتدفن نفسك حيا معها؟ سأفعل ذلك أيضا.

لكن ماذا يجدي التحدي؟ ماذا تنفع الصرخات والزفرات؟ إن المأساة الحقيقية داخل المأساة قد وقعت، والستارة تهبط الآن على أفجع فصولها. طبع القدر خاتمه الثقيل على مصائر الجميع. ولم يبق إلا أن تدور عجلات عربته لتنحدر في الهاوية الأخيرة.

Bilinmeyen sayfa