143

Bakaiyat

بكائيات: ست دمعات على نفس عربية

Türler

لتعلق أكاليلها المضفورة من الأعشاب

على الأغصان المتأرجحة،

انكسر فرع حسود

وهوت مع أكاليلها في مياه الغدير الباكي،

انتشرت ثيابها وحملتها كحورية البحر برهة من الزمن،

راحت فيها تغني مقاطع من ألحان قديمة

كأنها لا تدرك محنتها،

أو كأنها مخلوق نشأ في الماء وتعود على عنصره،

لكن ذلك لم يستمر طويلا،

فلم تلبث ثيابها التي ثقلت بما شربته

Bilinmeyen sayfa