Her Türk Sarhoş ve Uyuşturucuyu Yeniden Araştırma

Al-Shawkani d. 1250 AH
131

Her Türk Sarhoş ve Uyuşturucuyu Yeniden Araştırma

البحث المسفر عن تحريم كل مسكر ومفتر

Araştırmacı

عبد الكريم بن صنيتان العمري

Yayıncı

دار البخاري،المدينة المنورة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٥هـ

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

Fıkıh
الجوزة١: إنها مسكرة٢. ونقله عنه المتأخرون من الحنفية٣،

١ هى جوزة الطيب: نبات طبيعي يخرج من شجرة كبيرة، دائمة الخضرة، من فصيلة الجوزيات، وينتشر هذا النوع من النبات في شبه القارة الهندية، وحين تنضج تماما تتفتح الأغشية، وتظهر البذرة البنيَّة البراقة مغطاة بغشاء أحمر فاقع، وتبدو النواة داخل البذرة، وهي التي تسمى جوزة الطيب، وتستعمل عن طريق الاستحلاب داخل الفم، أو تذاب في المشروبات، أو تستنشق عن طريق الفم بعد سحقها، وقد ثبت طبيا أن (جوزة الطيب) مادة منبهة، وإذا أخذت بكميات كبيرة فإنها سامة، وتثير المعدة، وتؤدي إلى القئ، وفقدان الوعي، والتشنجات، ونشافة الفم، وسرعة نبضات القلب، واحمرار الوجه. وقد نص الفقهاء على تحريم تناولها، وجعلوها في عداد المسكرات والمخدرات، بل ذهب بعضهم إلى أن جوزة الطيب أشد حرمة من الحشيش المتفق على تحريمه، وجعلوه مقيسا عليها، ونقل بعضهم إجماع الأئمة الأربعة على أنها من المسكرات. وانظر: تحفة المحتاج ١/ ١٦٨، الدر المختار ٦/ ٤٨٧، زهر العريش ١٢٤، الزواجر ١/ ٣٥٦، تحذير الثقات ٢٢٩، السهام المريشة ٥٥، التداوي بالأعشاب ٩٣، المخدرات والعقاقير ١٦٠، المخدرات والمؤثرات العقلية ٩٥، واضح البرهان ٩٧، عون المعبود ١٠/ ١٢٨. ٢قول ابن دقيق العيد في: الزواجر ١/ ٣٥٥، تحذير الثقات. الصفحة السابقة، عون المعبود ١٠/ ١٣٤. ٣الدر المختار. الصفحة السابقة.

1 / 159