============================================================
1 157 5441 ا7734 وحجتنا قوله تعالى: وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمثو لعلكر تفلحوب) [النور: 31] وكذلك قوله تعالى: يكأيها الذيبء امنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا) [التحريم: 8] به ال والتوبة إنما تكون من الحوبة وهي الكبيرة.
وكذلك قوله عليه السلام: "صلوا خلف كل بر وفاجر"(1) فلو خرج من الإيمان لما أمر بالصلاة خلفه(2).
ل وأما قوله تعالى: (وإن أطعتمولهم ايلم لمشركون) [الأنعام: 112] قلنا: المراد به الطاعة و
في الشرك؛ لأنهم قالوا: الميتة حلال؛ لأنه مذبوح لله تعالى، فأنزل الله تعالى هذه الآية: (ولا تأكلوا مما لر يذكر اسمر الله عليه} [الأنعام: 112] وأما قوله تعالى: (ومن 6 وو ووه يعص آلله ورسوله ويتعد حدودهر يدخله نارا خدلدا فيها} قلنا: المراد منه الكفار، لأن التعدي إنما يكون من الكفار.
الوأما قوله عليه السلام: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن"(3).
(3)7 (1) أخرجه أبو داود في "السنن" (1: 527)، (3: 295) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وأورده البيهقي في "الشعب"(26:4)، وأخرجه الدارقطني رحمه الله في "سننه"(2: 39).
(2) ورد بالنسخة (ج) تعليق صورته: "وكل مؤمن بعد موته مؤمن حقيقة كما في حال نومه وغفلته الوحركاته وسكناته، وكذا الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام بعد وفاتهم رسل وأنبياء حقيقة لا حكما لأن المتصف بصفة الثبوت والإيمان هو الروح وهو باق لا يتغير بالموت". وتكرر هذا التعليق عند الحديث عن إثبات رسالة سيدنا محمد (3) ورد بهامش النسخة (1) تعليق صورته: "قلنا: ظاهره يدل على أن أصحاب الكبيرة ليسوا بمؤمنين، الولكن المراد بالمؤمن الكامل في إيمانه أو ذو أمن من عذاب الله أو المراد من المؤمن، المؤمن بالله أي المطيع له يقال أمن (...) إذا انقاد وأطاع أو معناه الوعيد والإنذار لمرتكبي هذه الكبائر بسوء العاقبة اذ المرتكب لهذه الكبائر لم يؤمن عليه أن يقع في الكفر الذي هو ضد الإيمان (...) بينه وبين الآيات التي تدل على أن الإيمان لا يزول بالكبيرة" . انتهى من "شرح المصابيح".
Bilinmeyen sayfa