109

Kelam Denizi

Türler

============================================================

181 ال ي دل عليه أن الله تعالى قدر يوم القيامة وليس بمخلوق؛ ولأنه لو كان مخلوقا لكنا نحن في القيامة وليس كذلك.

الو يدل عليه: أن الله تعالى خلق القلم، وقال: اكتب ما هو كائه إلى يوم القيامة.

فإن قيل: القلم هل فيه حياة؟

قلنا: ليس فيه حياة، لكنه جماد يستنطقه الله كما يستنطق الأحياء.

لفإن قيل: أيش الحكمة في أن الله تعالى أمر القلم بأن يكتب على اللوح المحفوظ ما هو كائن إلى يوم القيامة وهو عالم؟

قلنا: لكي يعلم أن الله تعالى يعلم الغيب ولا يعلم الغيب إلا الله.

Bilinmeyen sayfa