============================================================
بهجة الطائفة يراك"(1). فبوجود الذوق قد يجد العامل في العمل إما الرؤية، وإما علم الرؤية.
فالحرمان والخسران للمتمني البطال عن العمل، وهو يرجو درجات 3 العاملين من غير عمل قلب، ولا عمل بدن. وقد قال، عليه السلام: "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله"(2). قال الحسن البصري: "إن قوما ألهتهم أماني المغفرة، فخرجوا من الدنيا ولم يكن لهم طاعة، يقول أحدهم: إني لحسن الظن بالله؛ كذب، ولو أحسن الظن بالله لأحسن العبادة له. ثم تلا قوله عز وجل: { وذلكم ظيكم الذي ظننتم بربكم أرزداكم فأصبختم من الخاسرين} (القرآن الكريم .(234 فصل 30 : في التلوين والتمكين قال التبي، عليه السلام: "من استوى يوماه فهو مغبون". فصار العتب 12 على الطالبين الصادقين، كي لا(2) يستوي لهم يومان (38 ب) في درجة واحدة، أو زيادتان بصفة واحدة. فمن استوى يوماه(4) في الزيادة والنقصان فهو المغبون. وإنما كون الصادق في يوميه(5) أن تكون زيادته بالإضافة، في 15 زيادة، ونقصانه بالإضافة، في نقصان. فهو بهذا الوصف * يكون م سابقا، وبعدم هذا الوصف يكون مغبونا(1) ومن (1) يكون أمسه في النقصان (1) انظر المعجم المفهرس ا: 467، تحت: حسن: (2) انظر المعجم المفهرس 2: 163، تحت: دان.
(3) كي لا، في الأصل: كيلا.
(4) يوماه: أضيفت فوق السطر.
(5) يوميه، في الأصل: يوماه.
(2) مغبونا: غير واضحة في الأصل.
(7) ومن، في الأصل: وبأن.
Sayfa 107