قال: والقول فيه قول ،لإيلافق ريشلكفرهم، لا ف جعلهم كعصفمأكول
الخليل
وأقول: أن ما ذكره أبو الحسن يحمل عندي على معنى ما يؤول إليه عاقبة
،[ القصص: 8 ]فالتقطهآل فرعو ن لي كون ل ه م ع د وا وح زنا : الأمر، كقوله
وقول القائل:
( وللموتما تل د الوالدة( 2
(/)
________________________________________
ألا ترى: أن المعنى في هذه الإخبار عن العاقبة، لا أم التقطوه ليكون لهم
لتكون العاقبة في إهلاكهم كعصفمأكولع د وا وحزنا، فكذلك جعلوا
واستئصالهم ائتلاف قريش، وإن كان على الحقيقة أهلكوا لكفرهم، كما كان أخذ
آلفرعون لموسى إنما كان ليصير لهم وليا لا عدوا
21 - مسألة
في الإدغام وتخفيف الهمز
1) لم أجد قول أبي الحسن الذي ذكره أبي علي في هذه الآية في معاني القرآن)
2) هذا البيت موجود في ما اتفق لفظه واختلف معناه للمبرد ص/ 27 وفي ديوان عبيد بن )
الأبرص، انظر ديوان عبيد بن الأبرص ص/ 62
60 المسائل المشكلة
إذا دخلت لام المعرفة على اسم فاؤه همزة فخففت الهمزة، فإن القياس أن
تحذف للتخفيف، وتلقى حركتها على لام التعريف الساكنة، فإذا ألقيت الحركة
عليها تحركت، وإذا تحركت لزم أن تسقط همزة الوصل اللاحقة للام لسكوا، فيقال في
مثل: الأولى، والأحمر، إذا خففت الهمزة: لولى، ول ح مرهذا القياسإلا أنهذه الهمزة
اللاحقة للام التعريف للوصل، خلاف الهمزات التي تلحق للوصل، وقد ثبتت في مواضع لم
تثبت فيها غيرها من همزات الوصل، فمن ذلك ما ذكره سيبويه من قولهم: أفأ لله( 1)، ولا ها
ألله( 2)، ويا ألله( 3)، فكذلك تثبت في هذا الموضع، وإن تحركت اللاموثباا في: أفأ لله، ويا
ألله -أعظم من ثباا في هذا الموضع
Bilinmeyen sayfa