فصلت: 48 ] فلو بقيت ] وظنوا ما لهم من محيص: كما وقع بعد (ظننت)، في نحو قوله
(إن) على كسرا بعد (علمت) للزمتها اللام وكان ذلك واجبا تخليصه من النفي، فإذا لم
(/)
________________________________________
تبق على الكسرة فلا ضرورة إلى اللام
فإن شئت قلت: إذا أدخل ت (علم ت) عليها: حذفت اللام لزوال المعنى الذي
كانت اللام اجتلب ت له بدخول (علمت)وإن شئت قلت: أتركها ولا أحذفها،
فتكون كالأشياء التي تذكر تأكيدا من غير ضرورة إليه، وذلك كثير في الكلام
فأما قول أبي الحسن: ويدخل على من زعم أن ها هنا ضميرا أن يقول له: كيف
تصنع إلى آخر الباب من قوله: يدل على أنه جعل اللام التي في نحو: إن وجدت زيدا
لكاذبا، لام الابتداء، وقد بينا فساد ذلك، وكيف يجوز أن تكون هذه اللام لام الابتداء
[ الأعراف: 102 ] وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين : وقد دخلت في نحو قوله تعالى
وليس في هذا الكلام شيء يصلح أن تدخل عليه لام الابتداء البتة، ولا يوجد
فيها شرطه ووصفه، وقد بينا ذلك، ولا يصلح أن يكون في (إن) هذه ضمير من
حيث ذكرت قبل
20 - مسألة
1) يقصد بالصنفينالاسم والفعل)
المسائل المشكلة 59
قريش: 1] فقال ] لإيلافق ريش: اختلف أهل العربية في تأويل قول الله عز وجل
لإيلافقريش،[ قريش: 2 ] فليعبدوا رب هذا البيتسيبويه عن الخليل: هو على
إنهذهأمتكمالجن: 18 ]، و] وأنالمساجد للهفلا ت د عوا م ع اللهأ ح دا : ومثله عندهما
الأنبياء: 92 ]فقالا: المعنى: ولأنالمساجد لله فلا تدعوا، ] أمة واحدة وأنا ربك م فا عب دون
ولأنهذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون
Bilinmeyen sayfa