1) يعني حكاية الفراء وقد تقدمت)
2) ديوان كثير عزة 429 وعجزه فيه: )
وفي الحسب الرفيع نجارها وكذا في المحاسن والأضدار
للجاحظ ص 122 ويجرى الشاهد في هذه الرواية أيضا
40 المسائل المشكلة
مرتفع ب(الكريم)، وليس فيه شيء يرجع إلى الموصوف الذي هو (الحسب)، فلا
يجوز، كما لا يجوز: زيد الكر يم أبوها منطل ق، حتى يرجع من الصفة أو مما يرتفع ا
ذكر إلى الموصوفوإذا لم يجز هذا قدرنا ارتفاعه على أنه خبر مبتدأمحذوفكأنه
قال: هي الكر يم صمي مها
فأما موضع قوله: وفي الح سب، فيحتمل أن يكون نصبا على أن تجعله ظرفا
للمبتدأ المحذوف، كأنك قلت: وفي الحسب الزاكي هي الكريم صمي مها، كما
تقول: في الدارهن د العاقلة، وفي الدارهند الكر يم أبوها
ويحتمل أن يضمر المبتدأ قبل الظرف، فيكون موضعه أيضا نصبا على تقدير:
وهي في الحسب الزاكي الكريم صميماوإن كان الظرف مقدما
ويحتمل أن يجعل في الحسب الزاكي الكريم وصميمها جميعا الخبر، فيكون
مثل: هذا حلو حامض، ولا يجوز أن تجعل (في الحسب) ظرفا للكريم صميمها، لأن
ما في الصلة لا يعمل فيما قبل الموصول
ويحتمل أن يكون قوله: وفي الحسب الزاكي، خبرا لمبتدأ آخر محذوف،
(/)
________________________________________
تقديره: وهي في الحسبالزاكي هي الكر يم صميمها، وهذا الوجه أشبه، لأنه موضع
Bilinmeyen sayfa