ونُسجِّل هنا بعض الملحوظات على هذه القائمة:
(١) أغلب هذه المصادر: نقل عنها المؤلف دون واسطة، وبقي في بعضها تردُّد، فذكرناه هنا على الاحتمال.
(٢) سيجد المتصفِّح للكتاب بعض الكتب التي صرّح المؤلف بأسمائها (انظر فهرس الكتب) ولم نذكرها هنا في القائمة، وذلك لأحد أمرين: إما أن المؤلّف لم ينقل عنها مباشرة، أو حاء ذكرها عَرَضًا ضمن نصٍّ منقول أو نحوه.
(٣) بعض هذه الكتب التي نقل عنها المؤلف بواسطة لا يعني أنه لم يطَّلِع عليها أصلًا، بل المقصود أنها ليست من مصادره في هذا الكتاب فحسب، إذ هو المخصوص بالدراسة هنا.
* أما القسم الثاني: وهي المصادر التي صرّح بالنقل عن مؤلِّفيها، فنذكرهم مرتبين على المعجم
- أحمد بن عبد الحليم ابن تيميَّة (٧٢٨).
نقل عنه كثيرًا من أقواله وفتاويه وأحواله، ولم يصرِّح من أيِّ الكتب ينقل، وأغلب نقوله فتاوي واختيارات وليست نصوصًا من كتاب معيَّن إلا في مواضع قليلة.
فقد نقل عن كتابه "قاعدة في الاستحسان" في: (٤/ ١٥٢٧ - ١٥٣٢)، وعن "رسالة في معنى القياس" في: (٤/ ١٥٢٦).
ونقل جملةً من مسائل التفضيل في: (٣/ ١١٠١ - ١١٠٨) ولم أقف عليها في شيءٍ من كتبه المطبوعة، والموضع الذي في "الفتاوى": (٤/ ٣٩٣ وما بعدها) منقول من هنا.
المقدمة / 45