37

Azmina

الأزمنة وتلبية الجاهلية

Araştırmacı

د حاتم صالح الضامن

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

ثُمَّ أسماءُ الشهورِ (٢٣٠) المُؤْتَمِرُ: المُحَرَّمُ، وصَفَرٌ: ناجِرٌ، وربيعٌ الأَوَّلُ: خَوَّانٌ وخُوَّانٌ وخَوَان، وربيعٌ الآخِرُ: وَبْصان، وحُكِيَ لنا: بُصَانٌ أيضًا، وجُمادَى الأولى: الحَنِينُ، وحُكِيَت الحُنَيْن، وجُمادَى الآخِرة: رُبَّى والرُبَّةُ، ورَجَبٌ: الأَصَمُّ، وشَعْبان: عاذِلٌ، ورمضان: ناتِقٌ، وشَوَّالٌ: وَعِلٌ، وذو القَعْدةِ: وَرْنَة، وذو الحِجَّةِ: بُرَكٌ. ثُمَّ جَمْعُ كلِّ هذه الشهورِ على القياسِ كما جمعنا الأولى: المؤتمر: المؤتمرات. وإنْ كَسَّرْتَهُ للجمعِ، وكان مهموزًا، قُلْتَ: مَضَتْ المآمِرُ الثلاثةُ، والمآميرُ، كما قلنا في المحرَّم. وناجِرٌ إذا جمعتَهُ قُلتَ: النواجِرُ، مثلُ حائط وحوائط. وأَمَّا خَوَّانُ فخوّانات، بالتاء، إذا صيَّرْتَهُ فَعْلان، كشعبان ورمضان. وإنْ صيَّرْتَهُ فَعّالًا من قولهم خَوّان، وخُوَان: فُعَّال، من الخَوْنِ، يصير خَوّان (فَعّال) كشَوّال، وهو الوَجْهُ. فيجوز على هذا: ثلاثة خواوِين، كشوّال وشواويل. [و] وبصان إذا جمعتَهُ قلتَ: ثلاثة وبصات. ومَنْ قالَ: بُصَان لم يكن من وَبْصان، لأنّ الواو لا تجيىء زائدة في الكلمة، فيكون كلُّ واحدٍ منهما بناء على حِدَةٍ. وأمَّا خُوَان وبُصَان فهُما فُعَالٌ، فيكون (٢٣١) جَمْعُهُما على القياس: أَخْوِنة وأَبْصِنة، مثلُ غُرابٍ وأَغرِبةٍ للجمعِ الأَقَلّ، وخِينان وبَصنان للجمعِ الأكثر، مثلُ غِلْمان وغِرْبان. وأَمَّا الحَنِينُ فثلاثةُ أَحِنَّةٍ، مثلُ سريرٍ وأَسِرَّةٍ، وحَنينٍ وأَحِنَّةٍ. وإنْ قُلتَ: الحُنُنُ للجمعِ الكثير فجائزٌ في القياسِ، مثلُ سريرٍ وسُرُرٍ، وجَدِيدٍ وجُدُدٍ، وقضيبٍ وقُضُبٍ.

(٢٣٠) ينظر في أسماء الشهور وجمعها: الأيام والليالي والشهور ١٧ - ١٩، الزاهر ٢ / ٣٦٩، الأزمنة والأمكنة ١ / ٣٠٥ - ٣٠٦، نهاية الأرب ١ / ١٥٧، صبح الأعشى ٢ / ٣٧٨ - ٣٧٩. (٢٣١) في الأصل: فتكون.

1 / 47