فالجواب: أن الرب سبحانه أبسط قدرة وأقوى قوة وأسرع فعلا وأحصى حسابا فهو يصرف أبصارنا عن جميع ذلك ويغيبه عنا عند كشف القبر للعلة التي نبهنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: ((لولا أن لا تدافنوا)).
وقول الفلاسفة: إنها إشارات إلى حالات ترد على الروح من العذاب الروحاني وأنها لا حقائق لها -سخم الله وجه قائلها- فلم يبق لقولهم وجه مع الإيمان بأن الله سبحانه هو الواحد القهار، الصانع المختار، الذي يصرف الأشياء على مشيئته من غير توقف واقتصار، قال الله العزيز الجبار: {وربك يخلق ما يشاء ويختار}.
Sayfa 251