42

Ayet Bayinat

الآيات البينات في عدم سماع الأموات على مذهب الحنفية السادات

Araştırmacı

محمد ناصر الدين الألباني

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٣٩٩هـ

النَّعيم وَالْعَذَاب فِي الْقَبْر للروح وَالْبدن وَأما كَون الْعَذَاب وَالنَّعِيم للروح وَالْبدن فَأمر مُسلم عِنْد الْجُمْهُور وَلَا يُنَافِي عدم السماع على قَول الْأَئِمَّة الْحَنَفِيَّة وَمن وافقهم فَهَذَا النَّائِم يرى الرُّؤْيَا فتلتذ روحه وبدنه أَو تغتم روحه ويتألم ويضطرب بدنه وَإِذا تكلم عِنْده شخص وَهُوَ فِي تِلْكَ الْحَالة لَا يسمع وَقد وَردت بِهِ الْأَخْبَار فاعتقدته ذَوُو الْأَبْصَار قَالَ ابْن وهبان الْحَنَفِيّ فِي منظومته الشهيرة (وَحقّ سُؤال الْقَبْر ثمَّ عَذَابه ... وكل الَّذِي عَنهُ النَّبِيُّونَ أخبروا) (حِسَاب وميزان صَحَائِف نشرت ... جنان ونيران صِرَاط ومحشر) وَقَالَ شارحها ابْن الشّحْنَة اشْتَمَل البيتان على مسَائِل الأولى سُؤال مُنكر وَنَكِير وهما ملكان يدخلَانِ

1 / 44