وَأَنا إِن سلمنَا صِحَّته نلتزم القَوْل بِأَن الْمَوْتَى الَّذين لَا يسمعُونَ هم من عدا الشُّهَدَاء لِأَن الشُّهَدَاء يسمعُونَ فِي الْجُمْلَة لامتيازهم على سَائِر الْمَوْتَى بِمَا أخبر عَنْهُم من أَنهم احياء عِنْد الله ﷿
وَاحْتَجُّوا أَيْضا بِحَدِيث مَا من أحد يمر بِقَبْر أَخِيه الْمُؤمن كَانَ يعرفهُ فِي الدُّنْيَا فَسلم عَلَيْهِ إِلَّا عرفه ورد عَلَيْهِ
وَأجَاب المانعون إِن الْحَافِظ ابْن رَجَب تعقبه وَقَالَ إِنَّه ضَعِيف بل مُنكر انْتهى باقتصار من تَفْسِير سُورَة الرّوم
1 / 28