﴿وَمَا أَنْت بمسمع من فِي الْقُبُور﴾ قَالَ الْحَافِظ ابْن رَجَب وَقد وَافق عَائِشَة على نفي سَماع الْمَوْتَى كَلَام الْأَحْيَاء طَائِفَة من الْعلمَاء وَرجحه القَاضِي أَبُو يعلى من أكَابِر أَصْحَابنَا فِي كِتَابه الْجَامِع الْكَبِير وَاحْتَجُّوا بِمَا احتجت بِهِ وَأَجَابُوا عَن حَدِيث قليب بدر بِمَا أجابت بِهِ عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا وَبِأَنَّهُ يجوز أَن يكون ذَلِك معْجزَة مُخْتَصَّة بِالنَّبِيِّ ﷺ دون غَيره وَهُوَ سَماع الْمَوْتَى لكَلَامه وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ قَالَ قَتَادَة أحياهم الله تَعَالَى يَعْنِي أهل القليب حَتَّى أسمعهم قَوْله ﷺ توبيخا وتصغيرا ونقمة وحسرة وندما وَذهب طوائف من أهل الْعلم إِلَى
1 / 26