Mekfârâtü'z-Zünûb ve'l-Hatâyâ ve Esbâbü'l-Mağfireti min'el Kitâb ve's-Sünne

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
9

Mekfârâtü'z-Zünûb ve'l-Hatâyâ ve Esbâbü'l-Mağfireti min'el Kitâb ve's-Sünne

مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة

Yayıncı

مطبعة سفير

Yayın Yeri

الرياض

Türler

الأول: الفرقان، وهو العلم والهدى الذي يُفرِّق به صاحبه بين الهدى والضلال، والحق والباطل، والحلال والحرام، وأهل السعادة من أهل الشقاوة. الثاني والثالث: تكفير السيئات، ومغفرة الذنوب، وكل واحد منهما داخل في الآخر عند الإطلاق وعند الاجتماع، يفسر تكفير السيئات بالذنوب الصغائر، ومغفرة الذنوب بتكفير الكبائر. الرابع: الأجر العظيم، والثواب الجزيل لمن اتقاه، وآثر رضاه على هوى نفسه ﴿وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾» (١). ٢ - وقال اللَّه سبحانه: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا﴾ (٢). أي: يندفع عنه المحذور، ويحصل له المطلوب (٣)، ويجزل له الثواب على العمل اليسير (٤). خامسًا: إخفاء الصدقة وإعطاؤها الفقراء تكفر بها السيئات: ١ - قال اللَّه تعالى: ﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا

(١) تيسير الكريم الرحمن، ص ٣٦٢. (٢) سورة الطلاق، الآية: ٥. (٣) انظر: تيسير الكريم الرحمن، ص ١٠٢٧. (٤) انظر: تفسير القرآن العظيم، لابن كثير، ص ١٣٥٥

1 / 10