Mekfârâtü'z-Zünûb ve'l-Hatâyâ ve Esbâbü'l-Mağfireti min'el Kitâb ve's-Sünne

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
63

Mekfârâtü'z-Zünûb ve'l-Hatâyâ ve Esbâbü'l-Mağfireti min'el Kitâb ve's-Sünne

مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة

Yayıncı

مطبعة سفير

Yayın Yeri

الرياض

Türler

٣٨ - ٩ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «مِنْ حِينِ يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنْزِلِهِ إِلَى مَسْجِدِي، فَرِجْلٌ تَكْتُبُ لَهُ حَسَنَةً، وَرِجْلٌ تَحُطُّ عَنْهُ سَيِّئَةً حَتَّى يَرْجِعَ" (١). الثاني عشر: الأذكار أدبار الصلوات المفروضة تحط الخطايا: ٣٩ - ١ - "سبحان اللَّه، والحمد للَّه، واللَّه أكبر (ثلاثًا وثلاثين) لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"؛ لحديث أبي هريرة ﵁ عن رسول اللَّه ﷺ قال:"من سبَّحَ اللَّه دُبُرَ كلّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين، وحمد اللَّه ثلاثًا وثلاثين، وكبّر اللَّه ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه ولو كانت مثل زَبَدِ البَحْرِ" (٢). ٤٠ - ٢ - "لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّه وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ [وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ] (٣)، وَهُوَ

(١) ابن حبان في صحيحه، برقم ١٦٢٠، والنسائي ٢/ ٤٢، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، ١/ ٢١٧، وصححه الألباني في صحيح الترغيب، ١/ ١٢١، وقال: "وهو كما قالا» يعني الحاكم والذهبي. وانظر: أحاديث أخرى صحيحة تدل على أن من تطهر في بيته ثم ذهب إلى المسجد فهو في صلاة حتى يرجع إلى منزله. صحيح الترغيب والترهيب للألباني، ١/ ١٢١. (٢) مسلم، كتاب المساجد، باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، برقم ٥٩٧. (٣) انظر: كشف الأستار للبزار، ٤/ ٢٥ برقم ٣١٠٦، والزيادة بين المعقوفين للطبراني في الكبير، ٢٠/ ٣٩٢، برقم ٩٢٦، قال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ١٠/ ١٠٣: «رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح» ..

1 / 64