Halep'te İslami ve Tarihi Eserler
الآثار الإسلامية والتاريخية في حلب
Türler
ولا حوض فيها ولا منارة كما كانت حالتها في أيام أبي ذر.
73
تربة الملك الأفضل (قرب مشهد الهروي)
بنى الملك الأفضل علي بن صلاح الدين (565-622) لنفسه تربة في ظاهر حلب بالقرب من مشهد الهروي.
وكان الملك الأفضل هذا من الأمراء الشجعان، ملك حلب ودمشق وبيت المقدس بعد وفاة أبيه، ثم استقل بسميساط وظل فيها إلى أن مات.
وكان من محاسن الزمان خيرا عادلا فاضلا حليما، له خط حسن وشعر مقبول وعلم غزير
74
وتربته اليوم هي غربي الكرم الذي فيه ضريح الشيخ الهروي بينهما الطرق العام، وفيها قبلية ولا صحن لها، وهي مشرفة على الخراب. وأمام تلك القبلية قبر الملك الأفضل أو قبر أمه؛ لأنه خال من الكتابة. ولكن على الجهة الجنوبية والغربية من خارج القبلية كتب ما يلي «بسملة هذه تربة العبدة الفقيرة إلى رحمة ربها (جهة؟) مولانا الغازي المجاهد المرابط المناع العادل الزاهد الملك الناصر صلاح الدنيا والدين منقذ القدس من أيدي المشركين مطهر قبور الأنبياء والمرسلين داحض الكافرين مانع الطراز الأخضر من بني الملك الأصفر الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب والدة ولده المولى الملك الأفضل علي غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين وكان الفراغ في شعبان سنة إحدى وعشرين وستمائة.» (10-4) المشاهد
مشهد الأنصاري وتربته (محلة: الأنصاري (سيف الدولة))
كانت قرية الأنصاري خارج حلب، أما اليوم فهي قطعة منها، وقد اتصل العمران بها، وكانت هذه المنطقة تسمى الياروقية. قال ياقوت في معجم البلدان: «الياروقية محلة كبيرة بظاهر مدينة حلب تنتسب إلى أمير من أمراء التركمان كان قد نزل فيها بعسكره وقوته ورجاله، وعمر بها دورا ومساكن، وكان من أمراء نور الدين، ومات ياروق هذا في سنة 564ه. وقال في الدر المنتخب في باب المزارات: ومنها مسجد يعرف بمسجد الأنصاري، هو قبلي جبل الجوشن في طرف الياروقية.» وقال أبو الحسن الهروي: «في هذا المشهد قبر عبد الله الأنصاري كما ذكروا.» وقال كمال الدين ابن العديم في تاريخه: «أخبرني والدي - رحمه الله - قال رأت امرأة من نساء أمراء الياروقية في المنام قائلا يقول: ههنا قبر الأنصاري صاحب رسول الله
Bilinmeyen sayfa