كَعْب، وَهُوَ أحد من نقل عَنْهُم الْقُرْآن كُله، وهم أبي وَزيد بن ثَابت الفرضي - وَزيد عَم أنس بن مَالك -، ومعاذ بن جبل، وَسَالم مولى أبي حُذَيْفَة، وَهَؤُلَاء من الْأَنْصَار، وَعُثْمَان، وَعلي، وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ، وَعبد الله بن مَسْعُود من الْمُهَاجِرين. وَأما الَّذين كتبُوا الْمُصحف الشريف فهم: عُثْمَان، وَابْن مَسْعُود، وَزيد الفرضي، وَأبي، أَرْبَعَة من الْحفاظ الْمَذْكُورين. أما حُذَيْفَة الَّذِي جعل رَسُول الله ﷺ شَهَادَته فِي مقَام شهادتين فَلم يعدوه مِمَّن جمع جَمِيع الْقُرْآن، وَإِنَّمَا ذكر زيدا بِآيَة فِي كتاب الله فَذكرهَا، وَالله أعلم.
أم ملدم تَأْكُل اللَّحْم وتشرب الدَّم بردهَا وحرها من جَهَنَّم فِيهِ بَقِيَّة بن الْوَلِيد مُدَلّس، وَأم ملدم هِيَ الْحمى.
أَمِير النَّحْل عَليّ لَا أصل لَهُ.
إِن أبخل النَّاس من ذكرت عِنْده فَلم يصل عَليّ رَوَاهُ الديلمي عَن عَوْف بن مَالك، وَفِيه مَجْهُول وَضَعِيف، وَابْن عَسَاكِر عَن أبي ذَر بِسَنَد ضَعِيف، وَرَوَاهُ أَحْمد بِدُونِ " أَن " بِلَفْظ: " الْبَخِيل من ذكرت عِنْده ... إِلَخ "، وَهَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان عَن الْحسن بن عَليّ بِسَنَد حسن.
إِن أبْغض عباد الله إِلَى الله العفريت النفريت الَّذِي لم يرزأ فِي مَال وَلَا ولد رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن أبي عُثْمَان التهدي مُرْسلا.
إِن ابْن آدم لحريص على مَا منع
1 / 74