(حرف الْهمزَة)
١ - حَدِيث: " آتى بَاب الْجنَّة فأستفتح فَيَقُول الخازن: من أَنْت فَأَقُول: مُحَمَّد فَيَقُول: بك أمرت أَن لَا أفتح لأحد قبلك ". رَوَاهُ مُسلم
آخر أربعاء فِي الشَّهْر يَوْم نحس مُسْتَمر مَوْضُوع، كَمَا قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَغَيره.
آخر قَرْيَة من قرى الْإِسْلَام خرابا الْمَدِينَة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَهُوَ ضَعِيف.
آخر مَا تكلم بِهِ إِبْرَاهِيم حِين ألقِي فِي النَّار حسبي الله وَنعم الْوَكِيل من كَلَام ابْن عَبَّاس حبر الْأمة فَهُوَ مَوْقُوف.
آخر من يخرج من النَّار رجل من جُهَيْنَة يُقَال لَهُ جُهَيْنَة فَيَقُول أهل الْجنَّة سلوه أَو عِنْد جُهَيْنَة الْخَبَر الْيَقِين قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَغَيره: مَوْضُوع.
1 / 19
آدم ﵇ وَأَنه لما حج وَقتل قابيل هابيل ملح الْبَحْر وتغيرت طعوم الثِّمَار وَأَنه لما حضر وَعلم مَا جرى من وَلَده قابيل أنْشد قَوْله: تَغَيَّرت الْبِلَاد وَمن عَلَيْهَا فَوجه الأَرْض مغبر قَبِيح وقابيل لقد أردى أَخَاهُ فيا أسفي مضى الْوَجْه الْمليح خبر بَاطِل لَا يدل عَلَيْهِ دَلِيل وَلم يرد فِي نَص صَحِيح وَلَا ضَعِيف
آفَة الْعلم النسْيَان أوردهُ جمع وَفِيه ضعف وَانْقِطَاع
آل مُحَمَّد كل تَقِيّ أوردهُ تَمام والديلمي بأسانيد ضَعِيفَة.
آمن شعر أُميَّة ابْن أبي الصَّلْت وَكفر قلبه رَوَاهُ الْخَطِيب وَهُوَ ضَعِيف.
آمين خَاتم رب الْعَالمين على لِسَان عباده الْمُؤمنِينَ فِيهِ ضعيفان: مُؤَمل الثَّقَفِيّ، وَأَبُو أُميَّة بن يعلى الثَّقَفِيّ. وَالثَّانِي، قَالَ الْمَنَاوِيّ: لَا شَيْء
آيَة الْكُرْسِيّ ربع الْقُرْآن رَوَاهُ ابو الشَّيْخ وَهُوَ ضَعِيف.
1 / 20
١٢ - حَدِيث: " آيَة الْمُنَافِق ثَلَاث ". مُتَّفق عَلَيْهِ.
آيَة من كتاب الله خير من مُحَمَّد وَآله
حرف من كتاب الله لم يثبت ذَلِك.
أئتدموا وَلَو بِالْمَاءِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث لَا يَصح، فِيهِ مَجْهُول وَضَعِيف
ائتزروا كَمَا رَأَيْت الْمَلَائِكَة تأتزر إِلَى أَنْصَاف سوقها رَوَاهُ الديلمي بِسَنَد ضَعِيف.
أَبى الله أَن يرْزق عَبده الْمُؤمن إِلَّا من حَيْثُ لَا يعلم من حَدِيث عمر بن رَاشد. رَوَاهُ الديلمي وَهُوَ ضَعِيف جدا. وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع
ابتدروا الآذان وَلَا تبتدروا الْإِمَامَة حَدِيث مُرْسل
1 / 21
١٨ - حَدِيث: " أبخل النَّاس من يبخل بِالسَّلَامِ ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ: رِجَاله رجال الصَّحِيح.
١٩ - حَدِيث: " ابدأ بِنَفْسِك ".
أبردوا بِالطَّعَامِ رَوَاهُ الديلمي وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم عَن عدَّة من الصَّحَابَة، وَذَلِكَ يدل على حَسَنَة، وَرجع جمع إرْسَاله.
٢١ - خبر: " أبردوا بِالظّهْرِ فَإِن شدَّة الْحر من فيح جَهَنَّم ".
أبْغض الْحَلَال إِلَى الله الطَّلَاق صَحِيح الْبَيْهَقِيّ وَجَمَاعَة إرْسَاله.
1 / 22
٢٣ - حَدِيث: " أبعض الرِّجَال إِلَى الله الألدُّ الْخصم ". رَوَاهُ مُسلم وَعند البُخَارِيّ: " إِن أبعض الرِّجَال ... " إِلَخ.
أبْغض الْعباد إِلَى الله من كَانَ ثوباه خيرا من عمله أَن تكون ثِيَابه ثِيَاب الْأَنْبِيَاء وَعَمله عمل الجبارين رَوَاهُ الْعقيلِيّ وَقَالَ: مُنكر، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَكَذَا ابْن عَرَبِيّ.
٢٥ - حَدِيث: " ابْن أُخْت الْقَوْم من " مُتَّفق عَلَيْهِ.
٢٦ - حَدِيث: " ابْن الذبيحين ". يرْوى عَن مُعَاوِيَة أَن أَعْرَابِيًا قَالَ لَهُ ﷺ: يَا ابْن الذبيحين، وَلم يُنكر عَلَيْهِ. وَفِي الْكَشَّاف أَنا ابْن الذبيحين "، وَلم يثبت من قَوْله ﷺ. وَأما قَول الْأَعرَابِي رَوَاهُ الْحَاكِم وَابْن مردوية والثعلبي.
٢٧ - خبر: " أَبُو بكر صَاحِبي ومؤنسي فِي الْغَار، سدوا كل خوخة فيالمسجد إِلَّا خوخة أبي بكر ". رَوَاهُ عبد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الْمسند وَهُوَ حسن.
1 / 23
٢٨ - خبر: " أَبُو بكر فِي الْجنَّة وَعمر فِي الْجنَّة وَعُثْمَان فِي الْجنَّة وَعلي فيا لجنة إِلَى عدَّة الْعشْرَة ". حَدِيث حسن
أَبُو بكر مني وَأَنا مِنْهُ فِيهِ راو كَذَّاب
٣٠ - خبر: أَبُو بكر وَعمر سيدا كهول أهل الْجنَّة من الْأَوَّلين والآخرين إِلَّا النبين وَالْمُرْسلِينَ ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَغَيرهمَا عَن عَليّ وَغَيره.
أَبُو حنيفَة سراج أهل الْجنَّة
عَالم قُرَيْش يمْلَأ طباق الأَرْض علما
يكَاد النَّاس يضْربُونَ أكباد الْإِبِل فَلَا يَجدونَ أعلم من عَالم الْمَدِينَة
لَو كَانَ الْعلم مُعَلّقا بِالثُّرَيَّا لتنَاوله قوم من أَبنَاء فَارس مَوْضُوع بَاطِل وَلَا يُنكر فَضله ﵁ وَعَن كل الْأَئِمَّة لَكِن هَذَا كذب وَلم يرد فِي أحد من الْأَئِمَّة بِعَيْنِه نَص لَا صَحِيح وَلَا ضَعِيف، وَأما بطرِيق الْعُمُوم فورد لَكِن لم يَصح كَخَبَر " عَالم قُرَيْش يمْلَأ الأَرْض علما " فَهُوَ ضَعِيف. وَحمل على الشَّافِعِي رضى الله عَنهُ وَذكره الصَّنْعَانِيّ مَعَ الْمَوْضُوع ونوزع فِيهِ كَذَا: " يكَاد النا يضْربُونَ أكباد الْإِبِل فَلَا يَجدونَ أعلم من عَالم الْمَدِينَة " سمعته من الْمَالِكِيَّة، وَلم أره وَحمل على مَالك وَيظْهر عَلَيْهِ التَّكَلُّف وَلَا شكّ عندنَا أَن سيدنَا مَالك بن أنس أستاذنا وأستاذ إمامنا الشَّافِعِي نفعنا الله بهما وكخبر " لَو كَانَ الْعلم مُعَلّقا بِالثُّرَيَّا قوم من أَبنَاء فَارس " وَحمل على أبي حنيفَة رَضِي اللهعنه لِأَنَّهُ من فَارس لَكِن سَنَده لم يَصح وَإِنَّمَا روى الشَّيْخَانِ: " لَو كَانَ الْإِيمَان عِنْد الثريا لتنَاوله أنَاس من هَؤُلَاءِ " وَأَشَارَ إِلَى فَارس.
1 / 24
٣٢ - حَدِيث: " أَتَاكُم أهل الْيمن هم أَضْعَف قلوبًا وأرق أَفْئِدَة الْفِقْه يمَان وَالْحكمَة يَمَانِية ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ، وَالْمرَاد بِالْيمن: الْحجاز فَكل من القطرين يُسمى يمنًا وحجازًا وجزيرة الْعَرَب.
٣٣ - حَدِيث: " أَتَانِي جِبْرِيل فَقَالَ لي: إِن رَبِّي وَرَبك يَقُول لَك: تَدْرِي كَيفَ رفعت ذكرك فَقلت: الله أعلم قَالَ: لَا أذكر إِلَّا ذكرت معي ". رَوَاهُ ابْن حبَان وَغَيره قَالَ الهيثمي: إِسْنَاده حسن.
اتبعُوا وَلَا تبتدعوا فقد كفيتم هُوَ من كَلَام ابْن مَسْعُود
اتَّجرُوا فِي أَمْوَال الْيَتَامَى لَا تأكلها الزَّكَاة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَصَححهُ الْعِرَاقِيّ وَحسنه ابْن حجر وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مَوْقُوفا على ابْن عمر وَقَالَ: سَنَده صَحِيح، أَي الْمَوْقُوف.
اتخذ الله إِبْرَاهِيم خَلِيلًا ومُوسَى نجيا واتخذني حبيبا ثمَّ قَالَ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأُوثِرَنَّ حَبِيبِي على خليلي ونجيي روه الْبَيْهَقِيّ وَضَعفه وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، ونوزع فِيهِ.
1 / 25
٣٧ - حَدِيث: " اتخذ خَاتمًا من ذهب ثمَّ أَلْقَاهُ ثمَّ اتَّخذهُ من ورق ونقشه مُحَمَّد رَسُول الله وكا إِذا لبسه جعل فصه فِي بَاطِن كَفه " رَوَاهُ مُسلم.
اتَّخذُوا الديك الْأَبْيَض فَإِن دَارا فِيهَا ديك أَبيض لَا يقربهَا شَيْطَان وَلَا سَاحر وَلَا الدويرات حولهَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَفِيه كَذَّاب. وَمَا ورد فيالديك الْأَبْيَض واه لم يَصح مِنْهُ شَيْء
اتَّخذُوا السراري فَإِنَّهُنَّ مباركات الْأَرْحَام قَالَ الْعقيلِيّ: لَا يَصح فِي السراري شَيْء عَنهُ ﷺ
اتَّخذُوا السراويلات فَإِنَّهَا من أستر ثيابكم وحصنوا بهَا نساءكم إِذا خرجن حكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، ونوزع فِيهِ.
اتَّخذُوا عِنْد الْفُقَرَاء أيادي قبل أَن تَأتي دولتهم فَأن لَهُم دولة يَوْم الْقِيَامَة
نَادَى مُنَاد سِيرُوا إِلَى الْفُقَرَاء فيعتذر إِلَيْهِم كَمَا يعْتَذر أحدكُم لِأَخِيهِ فِي الدُّنْيَا قَالَ ابْن حجر: لَا أصل لَهُ. وَقَالَ السخاوي: كل هَذَا بَاطِل. وَسَبقه ابْن تَيْمِية والهبي وَغَيرهمَا.
اتَّخذُوا هَذَا الْحمام المقاصيص فِي بُيُوتكُمْ فَإِنَّهَا تلهي الْجِنّ عَن صِبْيَانكُمْ
1 / 26
رَوَاهُ الْخَطِيب، وَفِيه مُحَمَّد بِمن زِيَاد، وَعَن أَحْمد وَيحيى بن معيم أَنه كَذَّاب، وَحكم ابْن حبَان وَابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ.
اتْرُكُوا الْحَبَشَة مَا تركوكم رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَسَنَده ضَعِيف.
اتَّقوا الْبرد فَإِنَّهُ قتل أَخَاكُم أَبَا الدَّرْدَاء مَوْضُوع. أَبُو الدَّرْدَاء توفّي بعده ﷺ
اتَّقوا دَعْوَة الْمَظْلُوم فَإِنَّهَا تحمل على الْغَمَام وَيَقُول الله وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لأنصرنك وَلَو بعد حِين رَوَاهُ الْقُضَاعِي، وروى أَحْمد:
اتَّقوا دَعْوَة الْمَظْلُوم وَإِن كَانَت من كَافِر فَإِنَّهُ لَيْسَ دونهَا حجاب وروى الشَّيْخَانِ: " اتَّقوا دَعْوَة الْمَظْلُوم فَإِنَّهُ لَيْسَ دونه حجاب ".
اتَّقوا ذَوي العاهات قَالَ السخاوي لم أَقف عَلَيْهِ
اتَّقوا زلَّة الْعَالم رَوَاهُ العسكري وَزَاد الديلمي: " وَانْتَظرُوا مِنْهُ " وَفِيه كثير بن عبد الله بن عَمْرو ابْن عَوْف، قَالَ فيالميزان عَن أبي دَاوُد وَالشَّافِعِيّ: هُوَ ركن من أَرْكَان الْكَذِب، وَضرب أَحْمد على حَدِيثه.
1 / 27
اتَّقوا فراسة الْمُؤمن فَإِنَّهُ ينظر بِنور الله قَالَ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب، وَقيل إِنَّه ضَعِيف، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَادِهِ حسن.
٤٩ - خبر: " اتَّقوا المجذوم كَمَا يتقى الْأسد ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن أبي هُرَيْرَة وسكتوا عَلَيْهِ. وَلَفظ: " فر من المجذوم فرارك من الْأسد ". هُوَ قِطْعَة من حَدِيث: " لَا عدوى " الْمَرْوِيّ فِي صَحِيح البُخَارِيّ فَلَيْسَ هُوَ حَدِيث مُسْتَقل. وَخبر: " كلم المجذوم وَبَيْنك وَبَينه قيد رمح أَو رُمْحَيْنِ ". رَوَاهُ أَبُو نعيم وَابْن السّني، وَقَالَ ابْن حجر: واه، وروى أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ قَالَ: واه، وروى أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ قَالَ: " أَخذ رَسُول الله ﷺ بيد مجذوم فوضعها مَعَه فِي قَصْعَة، وَقَالَ: كل بِسم الله ثِقَة بِهِ وتوكلًا على الله ". قَالَ ابْن حجر: حسن وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَفِيه نظر، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: تفرد بِهِ الْمفضل بن فضَالة وَلَيْسَ بِذَاكَ، وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ إِلَّا من طَرِيق لين، إِي: فَلَا يُوصف بِصِحَّة وَسَيَأْتِي: " لَا عدوى وطيرة ". وَالْجمع بَين الْأَحَادِيث الْمَذْكُورَة: أَن الْأَشْخَاص لَهَا حالتان، فَمنهمْ هُوَ سليم الْقلب طيب الْجنان طَاهِر الْبَاطِن مُسْتَغْرق فِي شُهُود الْحق، وَإنَّهُ الْمُتَصَرف وَلَا يتَغَيَّر للبلاء والمحن، وكل حالاته عِنْده سَوَاء، فَهَذَا لَهُ أَن يخالط أهل الْبلَاء والعاهات كالمجذوم وَنفي الْعَدْوى فِي الحَدِيث الصَّحِيح. وَمِنْهُم مُؤمن ضَعِيف الْقلب يدْخلهُ الوسواس كثيرا، فَهَذَا سَلَامَته فِي الْبعد عَن الْأَسْبَاب الْمضرَّة كَمَا نهى عَن المذوم. وَورد أَنه جَاءَ مجذوم فِي وَفد فَبَايعهُ عَن بعد وَقَالَ: " قد بايعناك فَارْجِع ". وَلم أَقف على نَص فِيهِ من حسن وَضعف. فَمن كَانَ من أهل صفاء السِّرّ والصدر قوي الْإِيمَان فَلهُ أَن يخالط أهل الْبلَاء مُعْتَمدًا على خالقه
1 / 28
ومولاه فِي كل أُمُوره، وَمن كَانَ من الضُّعَفَاء فاجتنابه أولى دفعا لباب الْفِتْنَة عَنهُ، وَالله أعلم.
٥٠ - خبر: " اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة ": " اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تمر فَإِن لم تَجدوا فبكلمة طيبَة ". مُتَّفق عَلَيْهِ.
أثردوا وَلَو بِالْمَاءِ ضَعِيف جدا
اجْتِمَاع الْخضر وإلياس فِي كل عَام فِي الْمَوْسِم مُنكر كَمَا قَالَه ابْن حجر والسخاوي.
اجرؤكم على الْفتيا اجرؤكم على النَّار حَدِيث مُرْسل.
اجرؤكم على قسم الْجد اجرؤكم على النَّار حَدِيث مُرْسل عَن ابْن الْمسيب.
أَحَادِيث أدعية الْوضُوء لم تثبت
أَحَادِيث فضل سور الْقُرْآن مائَة وَأَرْبَعَة عشر حَدِيثا ذكرهَا الزَّمَخْشَرِيّ والبيضاوي تبعا لِلْوَاحِدِيِّ كلهَا كذب على رَسُول الله ﷺ، واتهم المحدثون بوضعها نوح بن ابي مَرْيَم، وَقيل غَيره، وَالله أعلم.
1 / 29
٥٧ - حَدِيث: " أحب الْأَسْمَاء إِلَى الله: عبد الله وَعبد الرَّحْمَن ". رَوَاهُ مُسلم.
٥٨ - حَدِيث: " أحب الْبِقَاع إِلَى الله مساجدها، وَأبْغض الْبِلَاد إِلَى الله أسواقها ". رَوَاهُ مُسلم بِلَفْظ الْبِلَاد بدل الْبِقَاع.
أحب بُيُوتكُمْ إِلَى الله بَيت فِيهِ يَتِيم مكرم رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ: تفرد بِهِ إِبْرَاهِيم الضَّبِّيّ، وَهُوَ مَتْرُوك، وَقَالَ الْعقيلِيّ: لَا أصل لَهُ.
أحبب حَبِيبك هونا مَا عَسى أَن يكون بَغِيضك يَوْمًا مَا وَأبْغض بَغِيضك هونا مَا عَسى أَن يكون حَبِيبك يَوْمًا مَا ضَعِيف جدا، وَفِيه مقَال، قالابن حبَان: رَفعه خطأ، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: لَا يَصح رَفعه وَله طرق فِي كل مِنْهَا واه مَتْرُوك.
أحب الطَّعَام إِلَى الله مَا كثرت عَلَيْهِ الْأَيْدِي فِيهِ ابْن رواد، وَهُوَ مَتْرُوك.
1 / 30
أَحبُّوا الْعَرَب لثلاث لِأَنِّي عَرَبِيّ وَالْقُرْآن عَرَبِيّ وَكَلَام أهل الْجنَّة عَرَبِيّ مُتَكَلم فِيهِ، قَالَ الذَّهَبِيّ فِيهِ محمج بن الْفضل مُتَّهم، وَقَالَ: أَظن الحَدِيث مَوْضُوعا، وَعَن ابْن حبَان: أَنه مَوْضُوع، وَعَن أبي حَاتِم فِيهِ كَذَّاب.
أَحبُّوا الله لما يغذوكم بِهِ من نعمه الْجَامِع وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بَيْتِي لحبي صَححهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح لَكِن خُولِفَ وَلَا يَخْلُو عَن ضعف.
احترسوا من النَّاس بِسوء الظَّن رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره وطرقه ضَعِيفَة.
٦٥ - حَدِيث: " احثوا فِي وُجُوه المداحين التُّرَاب ". رَوَاهُ مُسلم.
احْذَرُوا صفر الْوُجُوه فَإِنَّهُ إِن لم يكن من عِلّة أَو سهر فَإِنَّهُ
1 / 31
من غل فِي قلبه للْمُسلمين رَوَاهُ الديلمي، قَالَ ابْن حجر: لم أق لَهُ على أصل، وَذكره ابْن الْقيم بِلَا سَنَد.
أحضروا موائدكم البقل فَإِنَّهُ مطردَة للشَّيْطَان مَوْضُوع.
٦٨ - خبر: " أَحَق مَا أَخَذْتُم عَلَيْهِ أجرا كتاب الله ". رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث ابي سعيد الْخُدْرِيّ حِين راقوا سيد الْحَيّ بِفَاتِحَة الْكتاب وَدفع لَهُم جعلهم غنما.
أحلّت لنا ميتَتَانِ وَدَمَانِ السّمك وَالْجَرَاد والكبد وَالطحَال يرْوى مَرْفُوعا وموقوفًا من كَلَام ابْن عمر، وَهُوَ أصح، وَمَعَ ذَلِك فَلهُ حكم الْمَرْفُوع.
إحْيَاء أَبَوي النَّبِي ﷺ قَالَ ابْن كثير: حَدِيث مُنْكرا جدا، وَالله قَادر على هَذَا وَأعظم مِنْهُ.
أخبر تقله هُوَ من كَلَام أبي دَاوُد وَرَفعه ضَعِيف وَمَعْنَاهُ: اختبر بَاطِن الْإِنْسَان فَيظْهر لَك سره فتبغضه.
1 / 32
أَخْبرنِي جِبْرِيل أَن حُسَيْنًا يقتل بِجَانِب الْفُرَات، ويروى بِأَرْض الطف ويروى بكربلا وَهِي أَرض وَاحِدَة بالعراق نَحْو الْكُوفَة وَهَذَا الحَدِيث رَوَاهُ أَحْمد وَابْن سعد الطَّبَرَانِيّ، وَفِيه ضعف وَله طرق.
اختتن إِبْرَاهِيم ابْن ثَمَانِينَ سنة بالقدوم رَوَاهُ الشَّيْخَانِ
٧٤ - خبر: " اختضبوا بِالْحِنَّاءِ، فَإِنَّهُ يزِيد فِي شبابكم وجمالكم ونكاحكم ". رَوَاهُ أَبُو نعيم، وَفِيه ضَعِيف وَكَذَّاب.
اخْتِلَاف أمتِي رَحْمَة زعم كثير من الْعلمَاء أَنه لَا أصل لَهُ، وَذكره كثير من أهل الْفِقْه بِدُونِ سَنَد كإمام الْحَرَمَيْنِ والحليمي وأسنده.
أَخذنَا فألك من فِيك رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَفِيه كثير بن عبد اله بن عَمْرو بن عَوْف، وَهُوَ ضَعِيف.
٧٧ - خبر: " أَخذ الْأَمِير الْهَدِيَّة سحت وقوبل القَاضِي الرِّشْوَة كفر ". رَوَاهُ أَحْمد فِي الزّهْد، ورمز السُّيُوطِيّ لحسنة.
أخر الْكَلَام فِي الْقدر لشرار أمتِي فِي آخر الزَّمَان فِيهِ عَنْبَسَة بن مهْرَان، مُنكر.
1 / 33
أخرجُوا منديل الْغمر من بُيُوتكُمْ. فِيهِ مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْأَزْدِيّ. كذبه أَحْمد وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَفِي رِوَايَة: " فَإِنَّهُ مبيت الْخَبيث ومجلسه " فِيهِ رجل مُنكر الحَدِيث وَآخر مَتْرُوك.
أخروهن من حَيْثُ أخرهن الله، يَعْنِي النِّسَاء لم يبين فِي الأَصْل حَاله، وَفِي الْبَدْر الْمُنِير أَنه من كَلَام ابْن مَسْعُود.
أخْشَى مَا خشيت على أمتِي كبر الْبَطن ومداومة النّوم والكسل وَضعف الْيَقِين فِيهِ مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْأَزْدِيّ. قَالَ الذَّهَبِيّ: كذبه أَحْمد الدَّارَقُطْنِيّ.
أخفوا الْخِتَان وأعلنوا النِّكَاح قَالَ ابْن حجر: لَا أصل للْأولِ.
أخْلص دينك يَكْفِيك الْقَلِيل من الْعَمَل رَوَاهُ الديلمي بِإِسْنَاد مُنْقَطع كَمَا قَالَ الْعِرَاقِيّ.
اخلعوا نعالكم عِنْد الطَّعَام فَإِنَّهُ سنة جميلَة قَالَ الذَّهَبِيّ: فِيهِ مَتْرُوكَانِ وَإِسْنَاده مظلم.
أَخُوك الْبكْرِيّ وَلَا تأمنه
1 / 34
رَوَاهُ أَحْمد بِسَنَد ضَعِيف، وَمَعْنَاهُ أَن يتحرر الشَّخْص حَتَّى من أَخِيه الْكَبِير.
أدبني رَبِّي فَأحْسن تأديبي سَنَده ضَعِيف وَمَعْنَاهُ صَحِيح.
إدرأوا الْحُدُود بِالشُّبُهَاتِ فِيهِ يزِيد بن زِيَاد، قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث.
ادريس ﵇ وَأَنه كَانَ صاحبا لملك الشَّمْس واشتهى أَن يصعد السَّمَاء وَأَنه صعدها بالاذن وَقبض فِيهَا وأحيي وَهُوَ يخيط ثِيَاب أهل الْجنَّة لَا أصل لهَذَا، ويذكره أهل التَّفْسِير من غير بَصِيرَة بِلَا سَنَد وَلَا أصل يعْتَمد عَلَيْهِ، وَأما رفْعَة فَهُوَ من بَاب ذكر مزية وَإِن لم يخْتَص بهَا فَكل الْأَنْبِيَاء فِي رفْعَة قبل الْمَوْت وَبعده، وكل مِنْهُم لَهُ تصرف الرّوح بعد الْمَوْت فِي البرزخ وَالسَّمَاء، وَقد سمى ﷾ آدم وَدَاوُد خَليفَة، وكل رَسُول خليفه، وَاتخذ إِبْرَاهِيم خَلِيلًا وكل مِنْهُم خَلِيل الرَّحْمَن، وسمى مُوسَى كليمًا وَقد كلم غَيره بِلَا وَاسِطَة، وسمى عِيسَى روحا وكل نبيمن روح الله تَعَالَى بِمَعْنى أمره وسره، فالمزايا لَا تتزاحم، وَالله أعلم.
ادعوا الله وَأَنْتُم موقنون بالاجابة وَاعْمَلُوا أَن الله لَا يقبل دُعَاء من قلب غافل لاه فِيهِ صَالح الْمزي، مُنكر الحَدِيث، قَالَه البُخَارِيّ، وَقَالَ أَحْمد: صَاحب قصَص.
1 / 35
ادفنوا أمواتكم وسط قوم صالحين أخرجه أَبُو نعيم من حَدِيث سُلَيْمَان بن عِيسَى، واتهم بِالْوَضْعِ، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات.
أدن الْعظم من فِيك فَإِنَّهُ أهنأ وامرأ قَالَ الْعِرَاقِيّ: سَنَده مُنْقَطع.
أدنى أهل الْجنَّة منزلَة الَّذِي لَهُ ثَمَانُون ألف خَادِم وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ زَوْجَة، وتنصب لَهُ قبَّة من لُؤْلُؤ وَزَبَرْجَد وَيَاقُوت كَمَا بَين الْجَابِيَة وَصَنْعَاء فِيهِ مقَال وَاسْتَغْرَبَهُ التِّرْمِذِيّ.
أَدّوا العزائم واقبلوا الرُّخص ودعوا النَّاس سَنَده ضَعِيف.
أد الْأَمَانَة إِلَى من ائتمنك وَلَا تخن من خانك قَالَ أَحْمد: بَاطِل، وَقَالَ ابْن مَاجَه: لَهُ طرق سته كلهَا ضَعِيفَة، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: إِنَّه مُنكر، وَقَالَ الشَّافِعِي: لَيْسَ بِثَابِت وَصَححهُ الْحَاكِم وَحسنه التِّرْمِذِيّ
1 / 36
إِذا آخى الرجل الرجل فليسأله عَن اسْمه وَاسم أَبِيه وَمِمَّنْ هُوَ فَإِنَّهُ أوصل للمودة أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن يزِيد بن نعَامَة، وَجزم ابْن أبي حَاتِم بِأَنَّهُ لَا صُحْبَة لَهُ، وَغلط البُخَارِيّ فِي إِثْبَاتهَا لَهُ.
إِذا أَتَاكُم كريم قوم فأكرموه لَهُ طرق كلهَا ضَعِيفَة، وَحكم ضَعِيفَة، وَحكم عَلَيْهِ ابْن الْحجر والعراقي بِالْوَضْعِ.
إِذا أتيت يَا معَاذ أَو جِئْت يَا معَاذ أَرض الْحصيب فهرول فَإِن فِيهَا الْحور الْعين قَالَ ابْن حجر: لَا أعرفهُ.
إِذا اجْتمع الْعَالم وَالْعَابِد على الصِّرَاط قيل للعابد ادخل الْجنَّة وتنعم بعبادتك وَقيل للْعَالم قف هُنَا فاشفع فِيهِ عُثْمَان بن مُوسَى، قَالَ الذَّهَبِيّ: لَهُ حَدِيث مُنكر.
إِذا أحب أحدكُم أَن يحدث ربه فليقرأ الْقُرْآن
1 / 37
قَالَ الذَّهَبِيّ: ضَعِيف.
١٠٠ - خبر: " إِذا أحب الرجل أَخَاهُ فليخبره أَنه يُحِبهُ ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح غَرِيب.
إِذا أحب الله قوما ابْتَلَاهُم فِيهِ الْيَمَان بن عدي، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع.
إِذا أَخذ الْمُؤَذّن فِي آذانه وضع الرب يَده فَوق رَأسه ضعفه الذَّهَبِيّ وَغَيره.
إِذا أَدخل الله الْمُوَحِّدين النَّار أماتهم فِيهَا إماتة فَإِذا أَرَادَ أَن يخرجهم مِنْهَا أمسهم ألم الْعَذَاب تِلْكَ السَّاعَة فِيهِ الْحسن بن عَليّ بن رَاشد، ذكره الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء.
إِذا أَرَادَ الله إِنْفَاذ قَضَائِهِ وَقدره سلب ذَوي الْعُقُول عُقُولهمْ حَتَّى ينفذ قَضَاؤُهُ وَقدره رَوَاهُ الديلمي، وَفِيه سعد بن سُلَيْمَان بن حَرْب، مَتْرُوك.
إِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا صير حوائج النَّاس إِلَيْهِ
1 / 38