الشيخة الثانية (3) -[3] أخبرتنا أم الفضل زينب بنت إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إسماعيل القيسي، بقراءة عمي الحافظ ضياء الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي، رحمة الله عليها، وأنا أسمع في شعبان سنة اثنتين وست مائة، قال لها: أخبرك الشيخ أبو الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي، قراءة عليه فأقرت به، قثا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن مهدي الخطيب الحافظ، لفظا في شوال سنة ست وخمسين وأربع مائة، قال: أنبا أبو طاهر العلوي محمد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، بالري، قثا أبو الحسن أحمد بن محمد بن سهل البزاز، ثنا موسى بن إسحاق الأنصاري، قثا أبو بكر بن أبي شيبة، قثا محمد بن أبي عبيدة، قثا أبي، عن الأعمش، عن تميم، عن عروة بن الزبير، قال: قالت عائشة، رضي الله عنها: " تبارك الذي وسع سمعه كل شيء، إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى علي بعضه وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تقول: يا رسول الله أكل شبابي، ونثرت له بطني، حتى إذا كبرت سني وانقطع ولدي ظاهر مني، اللهم إني أشكو إليك قالت: فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآيةف قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى اللهق ".قال الخطيب: زوج هذه المرأة هو أوس بن الصامت أخو عبادة بن الصامت. قال البخاري في صحيحه في التوحيد: وقال الأعمش: عن تميم، عن عروة، عن عائشة به. رواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن محمد بن أبي عبيدة، عن أبيه به، فوقع لنا موافقة، ولله الحمد والمنة الشيخة الثالثة (4) -[4] أخبرتنا أم أحمد رقية بنت أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي، قراءة عليها وأنا أسمع في يوم الثلاثاء خامس شعبان من سنة أربع عشرة وست مائة، قيل لها: أخبرك أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن سلمان، إجازة فأقرت به، قال: أنبا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون، سنة ست وثمانين وأربع مائة، قال: أنبا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان بن حرب بن مهران البزاز، سنة أربع وعشرين وأربع مائة، قال: قرئ على أبي بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قثا موسى بن سهل بن كثير الوشاء، قال: أنبا يزيد بن هارون، قال: أنبا حميد، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم انفلت قدمه فقعد في مشربة له درجها من جذوع، فقالوا: آلى من نسائه شهرا، فأتاه أصحابه يعودونه، فحضرت الصلاة فصلى بهم جالسا وهم قيام، فلما حضرت الصلاة الأخرى قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: " ائتموا بإمامكم فإن صلى قائما فصلوا قياما وإن صلى قاعدا فصلوا قعودا، ونزل في تسع وعشرين، فقيل له: يا رسول الله إنما آليت شهرا، فقال: الشهر تسع وعشرون ".رواه البخاري من طرق منها في الصلاة عن إسماعيل بن أبي أويس، عن أخيه، عن ابن بلال، عن حميد به، فوقع لنا عاليا بدرجتين، ولله الحمد ولدت شيختنا أم أحمد رقية تقديرا سنة ست وثلاثين وخمس مائة بجماعيل من الأرض المقدسة، وتوفيت رحمها الله بجبل قاسيون يوم الاثنين سادس عشر شعبان من سنة إحدى عشر وست مائة ودفنت بسفحه.
Sayfa 5