أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة

Ahmad bin Abdul Ghafour Attar d. 1411 AH
65

أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة

أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة

Yayıncı

غير معروف

Türler

القرآن ومن نبيِّهم المصطفى أن الخاتم هنا بمعنى الختم، ختم الله بنبيه محمد رسالات السماء، فلا نبي بعده، ولا رسول يعقبه. وأيَّد الواقعُ ذلك، فلم يظهر أنبياء، وإن ظهر بعض مدعي النبوة الذين ظهر كذبهم، واعترفوا هم أنفسهم بذلك. والإسلام خاتم الأديان، وناسخ كل دين سبقه، فلا يقبل من أحد بعد ظهور محمد ﷺ أن يتعبد الله بغير دين الإسلام. وعقيدة الإسلام توحيد حق، وتنزيه مطلق للخالق ﷿، لا شريك له، ولا ولد، ولا صاحبة، ولا ند، ولا مثل. وهذا تنزيه وتوحيد لا نجدهما في كل الديانات القائمة، أما الديانات السماوية: ديانة نوح وإبراهيم وموسى وعيسى فهي في حقيقتها ديانات توحيد، مثلها مثل الإسلام في العقيدة. *** توحيد الإسلام وتوحيد اليهودية وتوحيد الإسلام والديانات السماوية غير المحرَّفة توحيد

1 / 83