Ailenin, Özel Mülkiyetin ve Devletin Kökeni
أصل نظام الأسرة والدولة والملكية الفردية
Türler
وعلى ذلك ففي روما أيضا تحطم النظام الاجتماعي القديم المبني على روابط الدم الشخصية حتى قبل إلغاء الملكية المزعومة، وحل محله دستور جديد مبني على التقسيم الإقليمي والاختلاف في الثروة، وقد كان دستور دولة بالمعنى الحقيقي. وكانت السلطة العامة تتكون من المواطنين الصالحين للخدمة العسكرية، وكانت هذه السلطة العامة موجهة ضد العبيد والطبقة المسماة بالطبقة العاملة التي كانت محرومة من الخدمة العسكرية والحق في حمل السلاح. وقد جاء الدستور الجديد بعد طرد آخر
rex
المسمى تراكوينيوس سوبربوس الذي كانت له سلطة ملكية حقيقية اغتصبها، وقد وضع الدستور الجديد مكان ال
rex
قائدين عسكريين يسميان قنصلين، متساويين في سلطتهما (كما كان الحال عند الإيروكيوس)، وفي خلال تطبيق هذا الدستور تحرك كل تاريخ الجمهورية الرومانية بكل صراعه بين الرؤساء المسمين آباء (السابق ذكرهم) وبين الطبقة الدنيا، تحرك هذا الصراع من أجل الاعتراف للطبقة الدنيا بحق تولي المناصب والمشاركة في أراضي الدولة. وكان آخر انحلال لطبقة النبلاء الآباء هو تحولها إلى الطبقة الجديدة المكونة من أصحاب الأراضي الواسعة وملاك النقود الذين ابتلعوا تدريجيا كل أراضي الفلاحين الذين حطمتهم الخدمة العسكرية، وكانوا يزرعون أرضهم بواسطة العبيد الذين جمعوا من أقاليم شاسعة مجاورة ؛ مما أفقر إيطاليا من السكان وركزهم في روما، ومما فتح الباب على مصراعيه للحكم الاستعماري وخلفائه من المتبربرين الألمان.
الفصل السابع
السلالة عند السلت الألمان
يمنعنا بعد المسافة من الدخول في شرح تنظيمات السلالة التي لا تزال موجودة في شكلها الأصلي بدرجات متفاوتة عند معظم الشعوب التي لا تزال حتى اليوم في مرحلتي الوحشية والبربرية، كما يمنعنا من الدخول في آثار هذه التنظيمات التي كانت موجودة في التاريخ القديم للأمم المتمدنة في آسيا، وحيث إن أشكالا مختلفة من هذه التنظيمات تقابلنا في كل مكان فسنكتفي ببعض الشرح في هذا الشأن:
قبل الاعتراف بالسلالة، قام بالإشارة إليها وشرح خطوطها الرئيسية الرجل الذي كان السبب الأكبر في إساءة فهمها؛ وهذا الرجل هو ميكلنان الذي كتب عن هذا التنظيم عند الكالموس والسيركاس والسامويدز والشعوب الهندية الثلاثة: الواراليز والماجارز والمونيبوريز. كما قام ماكسيم كوفالفسكي بوصف هذا التنظيم الذي اكتشفه عند البشافز والفيفرز والفيانيانز وغيرها من القبائل القوقازية. وسنقتصر هنا على كلمات موجزة عن السلالة لدى السلت والألمان.
تظهر السلالة في كامل حيويتها في أقدم قانون للسلتس وصل إلينا، وما زالت السلالة حية في عقول العامة في أيرلندا بعد أن حطمها الإنجليز بالقوة. وكانت السلالة في قمة ازدهارها في أواسط القرن الثامن عشر في اسكتلندا، ولم تستسلم إلا لأسلحة وقوانين ومحاكم الإنجليز. وما زلنا نجد في قوانين ويلز القديمة التي كتبت قبل الفتح الإنجليزي ببضعة قرون (قبل القرن الحادي عشر)، ما زلنا نجدها تتكلم عن حقول زراعية مشتركة في قرى بأكملها ولكن في حالات استثنائية كبقايا لعادة سابقة. كان لكل عائلة خمسة آكرات
Bilinmeyen sayfa