Ailenin, Özel Mülkiyetin ve Devletin Kökeni

Friedrich Engels d. 1375 AH
38

Ailenin, Özel Mülkiyetin ve Devletin Kökeni

أصل نظام الأسرة والدولة والملكية الفردية

Türler

ويقول ماركس: «إن المنحدرين من أصول مشتركة للفروع يسببون حيرة تعذب الذهن «لخريجي المدارس الجهلة»، وحيث إن هؤلاء يدعون أن تلك الأصول خرافية (لنسبتها لأحد الآلهة) فلا يستطيعون أن يشرحوا كيف تطورت الفروع من عائلات ليس بينها في الأصل أي صلة. ولكن لا بد من معالجة ذلك بوسيلة ما لشرح وجود فروع على الأقل؛ ولذلك نجدهم يدورون في حلقة مفرغة ولا يتعدون الجملة القائلة «إن علم الفروع خرافي ولكن السلالة حقيقة».»

وأخيرا يقول جروت: «نحن نسمع عن علم الفروع هذا نادرا لأنه لا يوضع أمام الجمهور إلا في حالات معينة محترمة، ولكن الفروع الأحقر شأنا كانت لها طقوسها المشتركة (عجيب حقا يا سيد جروت - ماركس)، وأصل مشترك أعلى من الإنسان وعلم فروع ورئيس معظم (ما أشد غرابة ذلك يا سيد جروت في الفروع الأحط شأنا - ماركس)، كما كانت لها أسسها المثالية (بل المادية يا سيد جروت - ماركس)، وكان كل ذلك متماثلا فيها جميعا.»

ويستخلص ماركس من إجابة مورجان على ذلك ما يأتي: إن نظام قرابة الدم الخاص بالسلالة في شكله الأصلي (وقد عرفه الإغريق يوما كغيرهم من البشر) حفظ العلاقات المتبادلة لكل أعضاء السلالة وجعلهم على علم بها، وقد تعلموا هذه الحقيقة بالتمرين منذ الطفولة، ومع ظهور العائلة الزوجية سقط ذلك في طي النسيان، وقد خلق اسم الفرع علما للفروع، ويؤكد هذا الاسم لحامليه حقيقة أصلهم المشترك، وبتقادم العهد لم يعد في استطاعة أعضاء السلالة إثبات أصلهم المشترك ما عدا في حالات قليلة، وكان الاسم نفسه هو الدليل على وجود أصل مشترك عدا في حالات التبني. وإن الإنكار الحالي لأي قرابة بين أعضاء الفروع على طريقة جروت وينبور خليق بأي عالم «مثالي» وبديدان الكتب المدرسية؛ فلأن الرابطة بين الأجيال وخاصة منذ بدء الزواج قد أهملت، ولأن حقيقة الماضي تبدو منعكسة في أوهام علم الخرافات، يبدو للجهلة الطيبين من العلماء المثاليين أن علم الفروع الوهمي هو الذي خلق فروعا حقيقة.

وكما هو الحال عند الهنود الأمريكيين كانت الأخوة بمثابة السلالة الأم، وتنقسم إلى عدة فروع بمثابة بنات لها، وتوحدهم في نفس الوقت نتيجة الأصل المشترك. ويقول جروت إن أعضاء كل إخوة كان لهم إله مشترك باعتباره أصلا لهم من الدرجة السادسة عشر (أي تعتبر الأخوة هي الجيل السادس عشر من سلالته). وكان كل فروع الأخوة يعتبرون لذلك إخوة فيما بينهم.

وقد ذكر هوميروس الأخوة باعتبارها وحدة عسكرية في ذلك الجزء الشهير من قصيدته حيث ينصح نستور أجاممنون بقوله: «جهز القوات عن طريق القبائل والأخوات بحيث تساعد كل أخوة الأخرى وكل قبيلة الأخرى»، وحيث إنه كان من حق الأخوة مقاضاة قاتل أحد أفرادها فقد كان لها فيما مضى واجب الانتقام للدم ولا شك. كما كان للأخوة مقدساتها وأعيادها المشتركة لأن تطور علم الخرافات الإغريقي من النظام الديني الآري القديم، هذا التطور أخذ مكانه أساسا في داخل الفروع والأخوات. وكان لكل أخوة رئيس، ويرى ديكولانجس أنه كان لها جمعيات لإصدار القرارات ومحكمة وسلطة إدارية، وقد اعترف جهاز الدولة التي ظهرت فيما بعد بالأخوة وترك لها بعض الاختصاصات رغم أنه تجاهل تماما أمر السلالة كما سيأتي.

وكان عدد من الأخوات المرتبطة برابطة القرابة يكون القبيلة. وكانت في أتيكا أربع قبائل تتكون كل منها من ثلاث أخوات، وتتكون كل أخوة من ثلاث فروع، ويدل هذا التقسيم الدقيق على تدخل مرسوم في التنظيم، أما كيف ومتى ولماذا حدث ذلك فهو ما لا يبينه التاريخ الإغريقي؛ لأن الإغريق أنفسهم كانوا يحفظون ذكريات لا تتعدى العصر البطولي.

وقد كان اختلاف اللهجات لدى الإغريق أقل من اختلافها في أمريكا لأن الإغريق كانوا متجمعين في إقليم صغير المساحة نسبيا، ورغم ذلك كان اتحاد القبائل يضم القبائل التي تتكلم نفس اللهجة الواحدة. وكانت لأتيكا لهجتها الخاصة التي أصبحت فيما بعد اللغة السائدة في النثر الإغريقي. وفي ملاحم هوميروس نجد القبائل الإغريقية عموما قد توحدت على هيئة شعوب صغيرة تحتفظ فيها الفروع والأخوات والقبائل باستقلالها. وكانت هذه الشعوب تعيش في مدن محاطة بأسوار، وقد ازداد تعداد السكان مع ازدياد عدد القطعان الحيوانية وزراعة الحقول وبدء الحرف اليدوية. ومع وجود هذه الظروف بدأ الاختلاف المتزايد في الثروات مما سبب ظهور اتجاه أرستقراطي في الديموقراطية القديمة التي نمت نموا طبيعيا. وقد اشتبكت هذه الشعوب المتعددة الصغيرة في حروب مستمرة في سبيل امتلاك الأراضي والسلب والغنائم، وكان استعباد أسرى الحرب قد أصبح نظاما معترفا به.

وكان النظام الأساسي لهذه القبائل والشعوب يتلخص فيما يأتي: (1)

كانت السلطة الدائمة هي المجلس

boulé ، وكان يتكون في الأصل حسب المرجح من زعماء الفروع، ولما زاد عددهم فيما بعد كان يتكون من أشخاص مختارين؛ مما خلق الفرصة لنمو وتقوية الاتجاه الأرستقراطي. ويقول ديونيسيوس إن المجلس في العصر البطولي كان يتكون من الأشخاص الممتازين

Bilinmeyen sayfa