قد يقتلني حفيدي، ويدوسني ابني، ولا يدريان أنني الذي خلقتهما. •••
هنيئا لك عيد قيامتك يا أماه!
في أي عب كنت تحبسين ذاك الغضب ثم يفلت كالمجنون؟
يا حمامة نيسان الوديعة، أين أفعى شباط؟!
أشفيت غيظك فعدت هادئة مسترخية؟
أنت كأختنا الجميلة، غضبك جحيم، ورضاك نعيم!
البنت سر أمها، فهي مثلك معشوقة، ومثلك توصم بكل عيب! •••
تعال نتصافح يا أخي، علام نقتتل؟ فهذه أمنا تنادينا!
نحن إخوان وأمنا غنية جدا، فلنتقدم إلى مائدتها بلا نزاع، فخيرها فائض.
إنها تنادينا: تعالوا إلي أيها الجياع والعطاش، فتحت كل حصوة رغيف، وفي صدر كل جبل ألف ينبوع وينبوع.
Bilinmeyen sayfa