Kur'an'ın Nüzul Sebepleri
أسباب نزول القرآن
Soruşturmacı
كمال بسيوني زغلول
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٤١١ هـ
Yayın Yeri
بيروت
Bölgeler
•İran
İmparatorluklar
Selçuklular
أُبَشِّرُكَ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى اتَّخَذَكَ خَلِيلًا، فَحَمِدَ اللَّهَ ﷿ وَقَالَ: مَا عَلَامَةُ ذَلِكَ؟
فَقَالَ: أَنْ يُجِيبَ اللَّهُ دُعَاءَكَ، وَيُحْيِيَ الْمَوْتَى بِسُؤَالِكَ، ثُمَّ انْطَلَقَ وَذَهَبَ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: رَبِّ أرني كيف تحيي الموتى؟ قال: أو لم تُؤْمِنْ؟ قَالَ: بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي بِعِلْمِي أَنَّكَ تُجِيبُنِي إِذَا دَعَوْتُكَ، وَتُعْطِينِي إِذَا سَأَلْتُكَ، وأنك اتَّخَذْتَنِي خَلِيلًا.
[٧٨] قَوْلُهُ تَعَالَى: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْآيَةَ [٢٦٢] .
«١٧٠» - قَالَ الْكَلْبِيُّ: نَزَلَتْ فِي عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَمَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَإِنَّهُ جاء إلى رسول اللَّه ﷺ بِأَرْبَعَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ صَدَقَةً، فَقَالَ: كَانَ عِنْدِي ثَمَانِيَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ فَأَمْسَكْتُ مِنْهَا لِنَفْسِي وَعِيَالِي أَرْبَعَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ، وَأَرْبَعَةَ آلَافٍ أَقْرَضْتُهَا رَبِّي. فَقَالَ لَهُ رسول اللَّه ﷺ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيمَا أَمْسَكْتَ، وَفِيمَا أَعْطَيْتَ.
وَأَمَّا عُثْمَانُ ﵁ فَقَالَ: عَلَيَّ جِهَازُ مَنْ لَا جِهَازَ لَهُ فِي غَزْوَةِ «تَبُوكَ»، فَجَهَّزَ الْمُسْلِمِينَ بِأَلْفِ بَعِيرٍ بِأَقْتَابِهَا وَأَحْلَاسِهَا، وَتَصَدَّقَ بِرُومَةَ- رَكِيَّةٍ كَانَتْ لَهُ- عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَنَزَلَتْ فِيهِمَا هَذِهِ الْآيَةُ.
«١٧١» - وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ: رَأَيْتُ رسول اللَّه ﷺ رَافِعًا يَدَهُ يَدْعُو لِعُثْمَانَ وَيَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيتُ عَنْهُ فَارْضَ عَنْهُ. فَمَا زَالَ رَافِعًا يَدَهُ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْآيَةَ.
[٧٩] قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ الْآيَةَ.
[٢٦٧] .
(١٧٠) الكلبي ضعيف.
(١٧١) بدون إسناد- ولم أهتد إلى تخريجه.
1 / 89