51

Kur'an'ın Nüzul Sebepleri

أسباب نزول القرآن

Araştırmacı

كمال بسيوني زغلول

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١١ هـ

Yayın Yeri

بيروت

صَعْصَعَةَ حَرَّمُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ، وَحَرَّمُوا الْبَحِيرَةَ وَالسَّائِبَةَ وَالْوَصِيلَةَ وَالْحَامِي.
[٤٥] قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ ... [١٧٤] .
«٨٧» - قَالَ الْكَلْبِيُّ عَنْ [أَبِي صَالِحٍ عَنِ] ابْنِ عَبَّاسٍ: نَزَلَتْ فِي رُؤَسَاءِ الْيَهُودِ وَعُلَمَائِهِمْ كَانُوا يُصِيبُونَ مِنْ سَفَلَتِهِمُ الْهَدَايَا [وَالْفُضُولَ]، وَكَانُوا يَرْجُونَ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ الْمَبْعُوثُ مِنْهُمْ. فَلَمَّا بُعِثَ مِنْ غَيْرِهِمْ خَافُوا ذَهَابَ مَأْكَلَتِهِمْ، وَزَوَالَ رِيَاسَتِهِمْ. فَعَمَدُوا إِلَى صفة محمد ﷺ، فَغَيَّرُوهَا، ثُمَّ أَخْرَجُوهَا إِلَيْهِمْ وَقَالُوا:
هَذَا نَعْتُ النَّبِيِّ الَّذِي يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ لَا يُشْبِهُ نَعْتَ هَذَا النَّبِيِّ الَّذِي بِمَكَّةَ.
فَإِذَا نَظَرَتِ السَّفَلَةُ إِلَى النَّعْتِ الْمُغَيَّرِ وَجَدُوهُ مُخَالِفًا لِصِفَةِ مُحَمَّدٍ، فَلَا يَتْبَعُونَهُ.
[٤٦] قَوْلُهُ تَعَالَى: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ الْآيَةَ. [١٧٧] .
«٨٨» - قَالَ قَتَادَةُ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ نبي اللَّه ﷺ، عَنِ الْبِرِّ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
قَالَ: وَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ قَبْلَ الْفَرَائِضِ إِذَا شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ- وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
[٤٧] قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْآيَةَ.
[١٧٨] .
«٨٩» - قَالَ الشَّعْبِيُّ: كَانَ بَيْنَ حَيَّيْنِ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ قِتَالٌ، وَكَانَ لِأَحَدِ الْحَيَّيْنِ

(٨٧) الكلبي ضعيف، والأثر ذكره السيوطي في لباب النقول ﷺ ٢٩.
(٨٨) أخرجه ابن جرير (٢/ ٥٦)، وذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٢٩) وعزاه لابن جرير وابن المنذر، وزاد نسبته في الدر (١/ ١٦٩) لعبد بن حميد. وهو مرسل لا يصلح للاحتجاج به.
(٨٩) مرسل: وأخرجه ابن جرير (٢/ ٦٠) . وعزاه في الدر (١/ ١٧٢) لعبد بن حميد وابن جرير.

1 / 52