44

Kur'an'ın Nüzul Sebepleri

أسباب نزول القرآن

Araştırmacı

كمال بسيوني زغلول

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١١ هـ

Yayın Yeri

بيروت

أَيَّامٍ صَبَغُوهُ فِي مَاءٍ لَهُمْ يُقَالُ لَهُ: الْمَعْمُودِيُّ، لِيُطَهِّرُوهُ بِذَلِكَ، وَيَقُولُونَ: هَذَا طَهُورٌ مَكَانَ الْخِتَانِ. فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ [قَالُوا: الْآنَ] صَارَ نَصْرَانِيًّا حَقًّا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
[٣٦] قَوْلُهُ تَعَالَى: سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ الْآيَةَ. [١٤٢] .
نَزَلَتْ فِي تَحْوِيلِ الْقِبْلَةِ.
«٧٢» - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ، وأخبرنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ:
لَمَّا قَدِمَ رسول اللَّه ﷺ، الْمَدِينَةَ فَصَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا- وَكَانَ رسول اللَّه ﷺ، يحب أن يُوَجّه نَحْوَ الْكَعْبَةِ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ. وَقَالَ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ- وَهُمُ الْيَهُودُ-: مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ.
[٣٧] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ... [١٤٣] .

قلت: عزاه السيوطي في الدر (١/ ١٤١) لابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس مرفوعًا، ولابن أبي حاتم وأبي الشيخ في العظمة عن ابن عباس موقوفًا، واللَّه أعلم.
(٧٢) إسناده صحيح: أخرجه البخاري في الصلاة (٣٩٩) وفي أخبار الآحاد (٧٢٥٢) وأخرجه الترمذي في الصلاة (٣٤٠) .
وفي التفسير (٢٩٦٢) وقال: حسن صحيح.
وأخرجه البيهقي في السنن (٢/ ٢) وابن حبان (٣/ ١٠٨ إحسان) وذكره السيوطي في لباب النقول (ص ١٩) .
وعزاه السيوطي في الدر (١/ ١٤١) لابن سعد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وأبي داود في ناسخه والترمذي والنسائي وابن جرير وابن حبان والبيهقي.

1 / 45