11

Kur'an'ın Nüzul Sebepleri

أسباب نزول القرآن

Araştırmacı

كمال بسيوني زغلول

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١١ هـ

Yayın Yeri

بيروت

[١] القولُ في أول ما نزل من القرآن «١» - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَحْمَدُ بن إبراهيم المُقْري، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ الْأَصْفَهَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ ﵂، أَنَّهَا قَالَتْ: «أول ما بُدِيَءَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ- ﷺ مِنَ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانِ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاءُ، فَكَانَ يَأْتِي حِرَاءً فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ- وَهُوَ التَّعَبُّدُ- اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ، وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ. ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا، حَتَّى فَجَأَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ:

(١) حديث صحيح: أخرجه البخاري في كتاب التفسير (٤٩٥٦) مختصرًا باب قوله تعالى اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ وأخرجه في كتاب التعبير (٦٩٨٢) بتمامه باب أول ما بُدئ به رسول اللَّه ﷺ من الوحي الرؤيا الصادقة. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان (٢٥٣/ ١٦٠- ص ١٤٢) باب بدء الوحي إلى رسول اللَّه ﷺ. وأخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ١٨٣) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقد فاته أنهما أخرجاه حيث إنه قد أخرجه من طريق معمر به. وأخرجه أبو عوانة في مسنده (١/ ١١٠) والبغوي في شرح السنة (١٣/ ٣١٦- ٣١٧) من طريق الزهري به. وأخرجه البيهقي في السنن (٩/ ٦) . وزاد السيوطي نسبته في الدر (٦/ ٣٦٨) لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن الأنباري في المصاحف وابن مردويه.

1 / 12