ثم استأنفت الحديث بقولها: لا تضيعيني، خليني أكمل لك قصتي: وجد الجد فقال الخوري للعريس: أيها الابن الحبيب لاوندس، أتريد أمة
24
الله، ست البيت هذه، الواقفة هنا، زوجة لك؟ فكان لاوندس أرشق من النسيم وجاوب: نعم، نعم، يا معلمي.
والتفت إلي الخوري وقال: وأنت أيتها الابنة المؤمنة، ست البيت، أتريدين عبد الله لاوندس هذا، الواقف هنا، زوجا لك؟ فما جاوبت.
قال البعض: مستحية، مستحية.
وقال غيرهم: قالت نعم، كلل يا محترم.
فقال الخوري: ما سمعت، وأعاد السؤال.
فأجبته: لا، يا بونا.
فطلع صوت من خلفي يقول: البنت صندوق مقفول،
25
Bilinmeyen sayfa