امن بلده إلى من هو منصوب لارشاد المريدين في ذلك الزمان ولوكان بين وبينه مسيرة سنة وأكثر لا سما إن كان مبتليا بحب حدث أو امرأ أو جاه ، فإنه يجب عليه السفر جزما ليخلصه من تلك الورطة فإن كل اا يتوصل به إلى الواجب فهو واجب 114 ل يتخذ المريد له شيخا آخر بعد وفاة شيخه الاولا ومن الواجب عليسه إذا مات شيخه آن يتخذ له شيخل يربي ازيادة على ما رباه به الشيخ الأول ، فإن الطريق لا قرار لها ولما مات الشيخ محمد السروى شيخ شيخى الشيخ محمد الشناوى وكان شيخه قد أذن لها ف ارشاد المريدين وتلقينهم اجتمع بسيدى على المرصفى وتلقن عليه وقال اله سيدي على انت بحمد الله قد بلغت مبلغ الرجال فلا تحتاج إلى تلقين ، فقال :
س لا أحبه أن أمكث ساعة واحدة بلا أستاذ مع أننى من جملة من كان تلقن عليه وأذن لى فى الإرشاد ثم قال لى : "يا ولدى تلقن أنت الآخر اعلى شيخ شيخك ليكون أنا وإياك من جملة تلامذة سيدى على ، ففعلت ل اوهذا الامر لا يقع إلا من الصادقين فى الطريق أما غير الصادقين قلا سمح نفوسهم بعد الإذن هم من شيوخهم أن يتلقنوا على أحد وذلك امن أكبر علامات الخذلان وهو من أول دليل على أن شيخهم غشهم فى الإذن هم فإن الفقير الذى صح الإذن له لا يكون له نفس ولا يوافقها في حظ فهو يربى الناس ويرشدهم ويرى نفسه دونهم مع رضى الله عنه .
Bilinmeyen sayfa