Eşrafların Soykütükleri

Belazuri d. 279 AH
99

Eşrafların Soykütükleri

أنساب الأشراف

Araştırmacı

سهيل زكار ورياض الزركلي

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Yayın Yeri

بيروت

ابن الْمُغِيرَةِ، وَاسْمُهُ حُذَيْفَةُ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، اجْعَلُوا بَيْنَنَا أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ مِنْ هَذَا الْبَابِ. وَأَشَارَ إِلَى الْبَابِ الَّذِي نَعْرِفُهُ الْيَوْمَ بِبَنِي شَيْبَةَ. فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ. فَلَمَّا رَأَوْهُ، قَالُوا: هَذَا الأَمِينُ رَضِينَا بِهِ. فَبَسَطَ رِدَاءَهُ ثُمَّ وَضَعَ الرُّكْنَ فِيهِ وَقَالَ: لِيَأْتِ مِنْ كُلِّ رَبْعٍ مِنْ أَرْبَاعِ قريش رجل. فرفعوه. ثم وضعه بيده في موضعه. ١٧٩- وقال الواقدى، عن خلد بن القاسم، عن أَبِي تَجْرَاةَ، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: نَظَرْتُ أَنَا إلى رسول الله ﷺ يَضَعُ الْحَجَرَ بِيَدِهِ. قُلْتُ/ ٤٥/ لِمَنِ الثَّوْبُ الَّذِي حُمِلَ فِيهِ؟ قَالَتْ: لِلْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ. ١٨٠- قال الواقدي: ويقال إن الذي أشار بأن يضع الحجر أول من يدخل: أبو حذيفة بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن مخزوم. واسمه مهشم. وأن الحجر وضع في كساء طاروني أبيض من نقاع الشام كان للنبي ﷺ. فلما وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الحجر، احتاج إلى حجر يسند به الركن. فذهب رجل من أهل نجد ليأتيه به، فقال: لا، وأمر العباس ابن عبد المطلب. فأتاه بحجر، فأسنده به. فغضب النجدي، وقال: عمدتم إلى أصغركم سنا، وأقلكم مالا، فوليتموه هذه المكرمة. وكان يقال إنه إبليس. ١٨١- وقال أبو طالب في وضع الركن: إن لنا أوله وآخره ... في الحكم والعدل الذي تنكره نحن عمرنا خيره وأكثره ... لما وضعته إذ تماروا حجته يوم نخلة ١٨٢- قالوا: وحضر رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ نخلة مع عمومته. وهو أعظم أيام الفجار. وكان من حديث هذا اليوم أن البراض بن قيس، أحد بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، كان خليعا، خلعه قومه. فلحق بأبي قابوس النعمان بن المنذر، ملك الحيرة. وكان النعمان يبعث إلى سوق

1 / 100