133

Anmudhaj Jalil

أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل

Araştırmacı

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودى

Yayıncı

دار عالم الكتب المملكة العربية السعودية

Baskı Numarası

الأولى،١٤١٣ هـ

Yayın Yılı

١٩٩١ م

Yayın Yeri

الرياض

فإن قيل: ما فائدة قوله تعالى: (سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْم) والسفه ليكون إلا عن جهل؟ قلنا: معنى قوله: "بغير علم " بغير حجة، وقيل: بغير علم بمقدار قبحه، ومقدار العقوبة فيه وعلى الوجهين لا يكون مستفادًا من الأول. * * * فإن قيل: ما فائدة قوله تعالى: (وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ) بعد قوله: (قَدْ ضَلُّوا)؟ قلنا: فائدته الإعلام بأنهم بعد ما ضلوا لم يهتدوا مرة أخرى، فإن من الناس من يضل ثم يهتدى بعد ضلاله. * * * فإن قيل: ما فائدة قوله تعالى: (إِذَا أَثْمَرَ) بعد قوله: (كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ) ومعلوم أنه إنما يؤكل من ثمره إذا أثمر؟ قلنا: فائدته نفى توهم توقف الاباحة على الادراك والنضج بدلالته على الاباحة من أول اخراج الثمر. * * * فإن قيل: كيف قإل تعالى: (قلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا. . . الآية)

1 / 132