============================================================
115 ياأمير المؤمنين فقال الرشيدان نفعل فانت أهل لذلك. ثم اقبل على المامون وقال له ياعبد الله ما انت صانع ان صرف الله
اليك أمرهذه الامة؛ فابتدرت دموع المأمون وفطن الرشيد لما أبكاه فلم يملك عينيه فارسلهما وبكى يحى فلما قضوا من البكاء اربا بكي الامين لبكائهم فاعاد الرشيد المسئلة للما مون فقال اعفني يا امير المؤمنين من ذلك . فقال عزمت عليك لتقوان فقال ان قدر الله ذلك اجعل الحزن شعارا . والحزم دناراموسيرة امير المؤمنين مشعر الاتستحل حرماته وكتابالاتبدل كلماته .فاشار اليهما بالانصراف فذهبا ثم اقبل على يحيى بن خالد فانشده بيت صخر بن عمرو بن الرشيد السلمي اخي الخنساء وهو قوله اهم بامر الحزم لو استطيعه وقد حيل بين العير والنزوان فقال يحيى بن خالد هيا الله لامير المؤمنين من أمرهرشدا تفسير الفاظ اشتمل عليها هذا الخبر} قوله أغرى بينهم أى سلط احدهم على الا خر وآلصقه بمساء ته واغريت بالشيء اذا لزمته وقوله اسرع الامين اى اسمعه قولا مكروها وقوله انه أيد أى شديد والايد القوة وكذلك
Sayfa 115