193

فقال في جد: نذر للحسين يا عم سيد!

فظننت أنه سمع شيئا عن حكم النقض، وقلت له: مبروك! هل جد شيء؟

فضحك قائلا: جاءني الخبر من البلد، جاءني ولد.

فشعرت بحزن شديد وقلت في نفسي: مسكين!

وأما هو فاستمر قائلا: حتى لا يشمت بي أولاد عوكل.

فقلت: ومن هو عوكل؟

فقال في مباهاة: قاتل أبي.

فقلت: وماذا يهمك؟

فهز رأسه قائلا: كانت امرأته تشمت بي؛ لأني لم أخلف ولدا.

فقلت: ألست تخشى مصير هذا الطفل المسكين؟

Bilinmeyen sayfa