ما وقع من الأمثالِ في كلِّ شعرٍ جاهليٍّ أو مخضرم أو إسلامي، فما أَجدُ منْ عمل في ذلك من الأدباء كتابًا مقنعًا، أو جمعًا مشبعًا. قَرَنَ اللهُ بالسعادة بأيَّامهِ، والمناجح بأعلامه، إنه فعَّالٌ لما يريد.
قال المتنبي:
فَعُدْ بها لا عدمتُها أبدًا ... خيرُ صلاتِ الكريمِ أعودُها
وقال أيضًا:
صبرًا بني إسحاق عنه تكرُّمًا ... إنَّ العظيمَ على العظيم صبَورُ
يمَّمْتُ شاسعَ دارهم عن نيِّةٍ ... إنَّ المحبَّ لمن يحبُّ يزورُ
1 / 23