150

Örnekler

الأمثال

Yayıncı

دار سعد الدين

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ

Yayın Yeri

دمشق

[٧٢١]- سر وقمر لك. ويروى «اسر»: أي بادر الفرصة قبل الفوت. [٧٢٢]- سوء حمل الفاقة يضع من الشّريف. أي يجب للشّريف أن يقتنع إذا كان ذا فاقة بحفظ شرفه. [٧٢٣]- سوء الاكتساب يمنع من الانتساب. أي قبح الحال يمنع من التّعرّف إلى النّاس. [٧٢٤]- سوء الاستمساك خير من حسن الصّرعة. أي التّحمّل، وإن كان ضعيفا، خير من إظهار الفاقة. [٧٢٥]- سواء علينا قاتلاه وسالبه. أي إذا رأيت رجلين قتل أحدهما رجلا وسلبه الآخر، فهما سواء فيه، وتمثّل به معاوية في قتلة عثمان والمعينين عليه.

[٧٢١]- سلف تخريجه برقم ١٧٢. [٧٢٢]- أمثال أبي عبيد ١٩٧، مجمع الأمثال ١/٣٣٧، نكتة الأمثال ١٢٠، وفيها: «يضع الشرف» المستقصى ٢/١٢٣. [٧٢٣]- مجمع الأمثال ١/٣٤٣، المستقصى ٢/١٢٣، وفيه: «من حسن الانتساب»، زهر الأكم ٣/١٨٢ وفيه: «.. يمنع الانتساب» . [٧٢٤]- أمثال أبي عبيد ١٥٧، الدرة الفاخرة ٢/٤٥٥، جمهرة الأمثال ١/٥٢٥، فصل المقال ٢٣٨، مجمع الأمثال ١/٣٤٢، المستقصى ٢/١٢٢، نكتة الأمثال ٩٢، زهر الأكم ٣/١٨١، العقد الفريد ٣/١٠٥، اللسان (صرع) . المخصص ١٢/١١٦. قال أبو عبيد: «لأن يزال الإنسان وهو عامل بوجه العمل وطريق الإحسان والصوّاب، خير من أن تأتيه الإصابة وهو عامل بالإساءة والخرق» . يضرب في الأمر بلزوم الطريقة المثلى. [٧٢٥]- في المطبوع: «وسالباه» وهو تحريف والمثل في أمثال أبي عبيد ٢٧٢، جمهرة الأمثال ١/٥١٥، مجمع الأمثال ١/٣٣٥، المستقصى ٢/١٢٣، نكتة الأمثال ١٧١- ١٧٢، تمثال الأمثال ٤٥٩. قال أبو عبيد: «إذا رأيت رجلا قد سلبه رجل علم أنّه لم يسلبه وهو حيّ ممتنع، فعلم بهذا أنّه قد قتله ثمّ سلبه» . وقال الزمخشري: «أي إذا رأيت رجلا سلب رجلا دلّك ذلك على أنّه قتله لأنّه لم يقدر على سلبه وهو حيّ ممتنع، فجعل القاتل سالبا يضرب لإساءة الرجل يستدلّ بها على أكثر منها» . وقد ورد المثل في شعر الوليد بن عقبة قاله يوم مقتل عثمان وهو: بني هاشم كيف الهوادة بيننا ... وعند عليّ سيفه ونجائبه قتلتم أخي كيما تكونوا مكانه ... كما غدرت يوما بكسرى مرازبه ثلاثة رهط قاتلان وسالب ... سواء علينا قاتلاه وسالبه

1 / 147