Kitap ve Sünnetten Atasözleri

Hakim Tirmizi d. 320 AH
55

Kitap ve Sünnetten Atasözleri

الأمثال من الكتاب والسنة

Araştırmacı

د. السيد الجميلي

Yayıncı

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

Yayın Yeri

دمشق

الْمَقَادِير فَرَأى فِي كل شَيْء ربوبية الْعَزِيز القهار فَذَلِك تأليف عجزت عَنهُ الْمَلَائِكَة وَالرسل والثقلان وَجَمِيع الْخلق لِأَنَّهُ وضع فِي كل حرف لِعِبَادِهِ شَيْئا فَهُوَ أعلم بِمَا يحْتَاج إِلَيْهِ عباده من تِلْكَ الْأَشْيَاء فألف الْحُرُوف للأشياء الْمَوْضُوعَة فِي الْحُرُوف يخاطبهم بهَا وَهِي لطائف وبشرى ووعد ووعيد ونذارة وتأديب وتحضيض وتنديب وأنباء مَا مضى وأنباء مَا مضى وأنباء مَا هُوَ كَائِن فِي الدَّاريْنِ فَذَلِك قَوْله تَعَالَى ﴿لَئِن اجْتمعت الْإِنْس وَالْجِنّ على أَن يَأْتُوا بِمثل هَذَا الْقُرْآن لَا يأْتونَ بِمثلِهِ وَلَو كَانَ بَعضهم لبَعض ظهيرا﴾ فَمن غبي فهمه عَن هَذَا تحير فِيهِ وَلَو قَالَ قَائِل كَيفَ لَا يقدرُونَ أَن يَأْتُوا بِمثلِهِ وَإِنَّمَا هُوَ لِسَان الْعَرَب فَمن شَاءَ سَاق كلَاما بِهَذِهِ اللُّغَة فَكيف لَا يمازجه وَلَا يدانيه وَهَذَا هوس وَكَلَام المنهوكين الَّذين أَعينهم فِي غطاء عَن

1 / 67