Kitap ve Sünnetten Atasözleri

Hakim Tirmizi d. 320 AH
210

Kitap ve Sünnetten Atasözleri

الأمثال من الكتاب والسنة

Araştırmacı

د. السيد الجميلي

Yayıncı

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

Yayın Yeri

دمشق

مفقودا وَمَعَ فقد الزِّينَة الْعُيُوب مَوْجُودَة وَوجدت طَائِفَة من الْعَامَّة وجدا شَدِيدا أَن رَأَوْا عَامَّة أعمارهم من الْأكل وَالشرب واللبس وَالْكَلَام وَالسُّكُوت وَالْمَشْي والذهاب وَالنَّظَر وَالِاسْتِمَاع بِلَا نِيَّة وَلَا حسبَة فَلَا يَجدونَ غَدا فِي ميزَان الْحق مِنْهُ شَيْئا فيثابون عَلَيْهِ وَلذَلِك قَالَ رَسُول الله ﷺ (الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ) وَقَالَ أَيْضا (لَا عمل لمن لَا نِيَّة لَهُ وَلَا أجر لمن لَا حسبَة لَهُ) فَحزن الْمُؤْمِنُونَ على تَعْطِيل الْعُمر على هَذَا الْوَجْه فَرَحِمهمْ الله على ذَلِك فَقَالَ جلّ ذكره ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِن تتقوا الله يَجْعَل لكم فرقانا وَيكفر عَنْكُم سَيِّئَاتكُمْ وَيغْفر لكم وَالله ذُو الْفضل الْعَظِيم﴾ فَقَالَ أهل التَّفْسِير أَي مخرجا وَلَكِن هَذِه كلمة مُبْهمَة وَلم

1 / 222