Kitap ve Sünnetten Atasözleri

Hakim Tirmizi d. 320 AH
209

Kitap ve Sünnetten Atasözleri

الأمثال من الكتاب والسنة

Araştırmacı

د. السيد الجميلي

Yayıncı

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

Yayın Yeri

دمشق

تقوى الظَّاهِر حَتَّى أحكموه وَكفوا جوارحهم عَن المناهي فَلَمَّا صَارُوا إِلَى تقوى الْبَاطِن وَهُوَ أَلا يعملوا شَيْئا مِمَّا أذن لَهُم فِيهِ على غَفلَة حَتَّى يكون لَهُم نِيَّة وحسبة اشْتَدَّ عَلَيْهِم ذَلِك وعجزوا عَنهُ لأَنهم فِي غطاء عَن ذَلِك وَقد قَالَ الله تَعَالَى ﴿فَاتَّقُوا الله مَا اسْتَطَعْتُم واسمعوا وَأَطيعُوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم﴾ أَي فِي الْفَرَائِض فَبَقيت الْعَامَّة على هَذَا التَّقْوَى الظَّاهِر وَهُوَ حفظ الْجَوَارِح السَّبع وَعَمله الَّذِي أذن لَهُ فِيهِ فِي غَفلَة فَفِي كل عمل عُيُوب مَوْجُودَة وزينة الْأَعْمَال

1 / 221