شمعون :
قللوا التعويضات حتى لم يبق منها شيء يذكر، قدروا تعويضات الشام بثلاثمائة ألف كيس، وأنزلوها إلى مائة وخمسين ألفا، والآن مراد الوزير أن ينزلها إلى خمسة وسبعين ألفا فما عادت تحرز.
بخور :
إن الدولة لا تدفع نقودا بل تعطي سندات عليها بالمبالغ التي يلزم دفعها، ويمكننا أن نشتري هذه السندات بأقل من ثمنها الأصلي عشرين أو ثلاثين في المائة، وهذا باب واسع للربح يجب أن لا نتغاضى عنه.
شمعون :
كلا وليس لنا مناظر الآن فيه، ولكن بلغني أن مرادهم أن يفتشوا عن المسلوبات كلها ويستردوها، فماذا فعل يوسف بالصيني الذي اشتراه وبسائر الأمتعة المنهوبة؟
بخور :
صرف بعضها، وأرسل البعض الآخر إلى مصر وهي مطلوبة هناك.
شمعون :
لقد أحسن فيما فعل؛ لأنه بلغني أن القناصل والمعتمدين يشددون لاسترجاع كل المنهوبات، وهل تظن أن العساكر الفرنسوية تبقى هنا؟
Bilinmeyen sayfa