161

Mutlak Amaller

الأمالي المطلقة

Araştırmacı

حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي

Yayıncı

المكتب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1416 AH

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Hadith
قُرِئَ عَلَى أُمِّ يُوسُفَ الصَّالِحِيَّةِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّرَّادِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ قُرِئَ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا قُطْنُ بْنُ نُسَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُعَلَى بْنُ زِيَادٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى الْحَسَنِ فِي مَنْزِلِهِ فَقُلْتُ يَا أَبَا سَعِيدٍ كَيْفَ تَرَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ أَيَّةُ آيَةٍ قُلْتُ ﴿كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكر فَعَلُوهُ﴾ قَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّ الْقَوْمَ عَرَضُوا السَّيْفَ فَحَالَ دُونَ الْقَوْلِ قَالَ ثُمَّ حَدَّثَ الْحَسَنُ بِحَدِيثَيْنِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحَدُهُمَا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ رَهْبَةُ النَّاسِ إِذَا رَأَى أَمْرًا للَّهِ فِيهِ حَقُّ أَنْ يَذْكُرَهُ تَعْظِيمًا للَّهِ فَإِنَّهُ لَا يُقَرِّبُ مِنْ أَجَلٍ وَلَا يُبْعِدُ مِنْ رِزْقٍ وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَ نَفْسَهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَذِلُ نَفْسَهُ قَالَ يَتَعرَّضُ مِنَ الْبَلَاءِ لِمَا لَا يُطِيقُ قُلْتُ الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ رِوَايَتُهُ مِنْ رِجَالِ مُسْلِمٍ لَكِنْ فِي سَمَاعِ الْحَسَنِ مِنْ أَبِي سَعِيدٍ نَظَرٌ وَأَمَّا الْحَدِيثُ الثَّانِي فَأَرْسَلَهُ الْحَسَنُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ وَقَعَ لَنَا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ فِيهِ بَيَانٌ إِسْنَادُهُ يَأْتِي ذِكْرُهُ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى آخر الْمجْلس الْعشْرين بعد المئة ١٢١ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ آمين رَابِع عشر من صفر عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ

1 / 165