Mutlak Amaller

الأمالي المطلقة

Araştırmacı

حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي

Yayıncı

المكتب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1416 AH

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Hadith
٧١ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا شيخ الْإِسْلَام قَاضِي الْقُضَاة أمتع الله الْمُسلمين بِوُجُودِهِ آمين قَالَ وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ فِي الْمَالِ وَالْجِسْمِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ فِي الْمَالِ وَالْجِسْمِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَأَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ عَن زَكَرِيَّا بن يحمى فَوَافَقْنَاهُمَا بِعُلُوٍّ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ مَالِكٍ وَمُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي الزِّنَادِ وَرَوَاهُ أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِزِيَادَةٍ فِيهِ أَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ نَصْرٍ عَنْ مَسْعُودٍ الْجَمَّالِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحداد قَالَ أخبرنَا

1 / 5

أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حِمْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ قَالَا حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أُنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ دُونُكُمْ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَإِنَّهُ أَجَدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَلَى الْمُوَافَقَةِ وَلَهُ طُرُقٌ أُخْرَى عَنِ الْأَعْمَشِ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَقِّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّمَشْقِيَّانِ قَالَا أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَعْلِيُّ وَزَيْنَبُ بِنْتُ يَحْيَى السَّلَمِيَّةُ قَالَ الْأَوَّلُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْخَطِيب وَالْآخَرُ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلٍ قَالَا أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَدْنَانَ بْنُ أَبِي نِزَارٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الله الأصبهانيان قَالَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اللِّحْيَانُ بعكا قَالَ حَدثنَا آدم ابْن أَبِي إِيَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ أَبُو مُعَاوِيْةَ وَوَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ كِلَاهُمَا عَن حُصَيْن ابْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ أَخْبَرَتْنِي أُمُّ عَاصِمٍ امْرَأَةُ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ السَّلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَتْ كُنَّا عِنْدَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ أَرْبَعَ نِسْوَةٍ فَكَانَتْ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنَّا تَجْتَهِدُ فِي الطِّيبِ لِتَكُونَ أَطْيَبَ رِيحًا مِنْ صَاحِبَتِهَا وَكَانَ عُتْبَةُ لَا يَمَسُّ طِيبًا إِلَّا أَنْ يَمَسَّ دُهْنًا يَمَسُّ بِهِ لِحْيَتَهُ وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ أَطْيَبُ رِيحًا مِنَّا وَكَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى النَّاسِ قَالَ النَّاسُ مَا رَأينَا أطيب ريحًا مَا شممنا ريحًا أطيب من ريح عُتْبَةَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقُلْتُ لَهُ يَوْمًا إِنَّا لَنَجْتَهِدُ فِي الطِّيبِ وَلَأَنْتَ أَطْيَبُ مِنَّا رِيحًا فَمِمَّ ذَاكَ فَقَالَ أَخَذَنِي الشَّرَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَتَيْتُهُ فَشَكَوْتَ إِلَيْهِ ذَلِك

1 / 6

فَأَمَرَنِي أَنْ أَتَجَرَّدَ فَتَجَرَّدْتُ وَقَعَدْتُ بَين يَدَيْهِ وَجعلت وَأَلْقَيْتُ ثَوْبِي عَلَى فَرَجِي فَنَفَثَ فِي يَدِهِ وَمَسَحَ ظَهْرِي وَبَطْنِي بِيَدِهِ فَعَبَقَ بِي هَذَا الطِّيبُ مِنْ يَوْمَئِذٍ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ رِجَالُهُ مَوَثَّقُونَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يروه عَن وَرْقَاء إِلَّا آدَمُ انْتَهَى وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ حُصَيْنٍ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمَعْرِفَةِ مِنْ طَرِيقِهِ آخر الْمجْلس الْحَادِي وَالسبْعين ٧٢ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام أمتع الله الْمُسلمين بِوُجُودِهِ آمين تَاسِع عشر ذِي قعدة عَام ثَمَان وَعشْرين وثمان مائَة قَالَ وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْنَا رَجُلٌ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ إِذْ سَمِعَ رَعْدًا فِي سَحَابِ فَسَمِعَ فِيهِ كَلَامًا اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ فَجَاءَ ذَلِكَ السَّحَابُ إِلَى حَرَّةٍ فَأَفْرِغَ مَا فِيهِ فَجَاء إِلَى ذِنَابِ شَرْجٍ فَانْتَهَى إِلَى شِرْجَةٍ مِنْهَا فَاسْتَوْعَبَ مَا فِيهِ فَمَشَى الرَّجُلُ مَعَ السَّحَابَةِ حَتَّى أَتَى عَلَى رَجُلٍ قَائِمٍ عَلَى حَديقَتِهِ فَسَقَاهَا فَقَالَ يَا عبْدَ اللهِ مَا اسْمُكَ فَقَالَ وَلِمَ تَسْأَلُ قَالَ فَإنِّي سَمِعْتُ فِي سَحَابٍ هَذَا مَاؤُهُ اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ بِاسْمكَ فَم تصنع فِيهَا إِذا صرفتها فَقَالَ أَمَّا إِذُ قُلْتَ ذَاكَ فَإنِّي أَجْعَلُهَا أَثْلَاثًا فأَعُدُّ ثُلثًا لِي وَثُلُثًا أَرُدُّهُ فِيهَا وثُلُثًا لِلْمَسَاكِينِ وَالسَّائِليِنِ وَابْنِ السَّبِيلِ) هَذَا حَدِيث صَحِيح

1 / 7

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ - هُوَ الطَّيالِسِيُّ - بِهَذَا الْإِسْنَادِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا وَأَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ عَنْ يُونُسَ بْنِ حَبِيبٍ فَوَافَقْنَاهُ بعلو وَأخرجه أَحْمَدُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَن عبد الْعَزِيز وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ يَزِيدَ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ وَالشَّرْجُ بِفَتْحِ الْمَعْجَمَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ بَعْدُهَا جِيمُ جَمْعِ شَرْجَةٍ كَتَمْرَةٍ وتَمْرٍ وَالشَّرْجَةُ مَا يَسْتَقِرُّ فِيهِ مَاءِ السَّيْلِ وَالذِّنَابُ بِكَسْرِ الْمَعْجَمَةِ وَتَخْفِيفِ النُّونِ وَآخِرُهُ مُوَّحَدَةٌ هُوَ طَرْفُ الشَّرْجَةِ وَالْحَرَّةُ أَرْضٌ صَلْبَةٌ وَالْمَعْنَى أَنَّ الْمَاءَ أَوَّلًا وَقَعَ فِي الْأَرْضِ الصَّلْبَةِ ثُمَّ انْتَهَى إِلَى أَطْرَافِ الشَّرْجِ ثُمَّ انْصَبَّ كُلُّهُ فِي شَرْجِهِ مِنْهَا وَهِيَ الَّتِي تَخْتَصُ بِهَا حَدِيقَةُ الرَّجُلِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ فَانْتَهَى إِلَى رَجُلٍ يُحَوِّلُ الْمَاءَ فِي حَدِيقَتِهِ وَبِهِ إِلَي أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعبد الله بن مُحَمَّد قَالَا أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ قَالَ حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونَ عَنْ وَاصِلِ مولى ابْن عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ حَسَنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ

1 / 8

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونَ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ فَصَرَّحَ بِسَمَاعِ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ جَابِرٍ أَيْضًا أَبُو سُفْيَانَ طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ الْوَاسِطِيُّ وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ طَرِيقِهِ وَفِيهِ زِيَادَةٌ قَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُنَجَّا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ الْقَيْسِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدثنَا عبد الله بن بِنْتُ مَنِيعٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ (ح) وَقَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ نِعْمَةَ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّا الْحَلِيمِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْفَقِيهُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ قَالَا حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ من طرق عَن الْأَعْمَش

1 / 9

وَأَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا وَبِهِ إِلَي أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْن حَيَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفريابيُّ قَالَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَلَى الْمُوافَقَةِ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا وَأَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن وَالله أعلم آخر الْمجْلس الثَّانِي وَالسبْعين ٧٣ - ثُمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام أمتع الله الْمُسلمين بِوُجُودِهِ آمين قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الزَّيْنَبِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَاسِ أَحْمد بن

1 / 10

عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعَمِ قَالَ أخبرنَا ٢٣٧٥ بْنُ نَصْرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَليّ بن أبي - هُوَ التَّنُوخِيُّ - قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدثنَا أَحْمد ابْن عِيسَى قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن وهب فال أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ (ح) وَأَخْبَرَنِيهِ عَالِيًا عَبْدُ الرَّحْمَن ِبْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْحَرَّانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد ابْن حَيَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ الْعَبْدُ مَالِي مَالِي وَإِنَّمَا لَهُ مِنْ مَالِهِ مَا أكل فاقنى وَمَا لبس فانجلى وَمَا أَعْطَى فَأَمْضَى وَمَا سِوى ذَلِكَ فَإِنَّهُ ذَاهِبٌ وَتارِكُهُ للِنَّاسِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ فَوافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ وَأَبُو عَوَانَةَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنِ ابْنِ وَهْبٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حِمْدَانَ وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالَ الْأَوَّلُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَالثَّانِي أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ قَالَا حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ وَأَخْبَرَنِي أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ كَامِلٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ المُطَعَّمِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّى الْبَغْدَادِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحسن الدَّاودِيّ قَالَ

1 / 11

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَعْيَنَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ قَمَرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَة عَن مطرف ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ يَقْرَأُ ﴿أَلْهَاكُمُ التكاثر حَتَّى زرتم الْمَقَابِر﴾ قَالَ يَقُول ابْن آدَمُ مَالِي مَالِي وَهَلْ لَكَ يَا ابْن آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ وَمَا لَبِسْتَ فأَبْلَيْتَ وَمَا تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَبِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ هُوَ ابْنُ الصَّوَّافِ وَأَبُو عَمْرِو بْنِ حِمْدَانَ قَالَ الْأَوَّلُ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ وَقَالَ الثَّانِي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيمَ (ح) وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْمَعَالِي الْأَزْهَرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَاسِ الْحَلَبِيُّ سَمَاعًا قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْجَزَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حِمْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ الثَّلَاثَةُ وَاللَّفْظُ لِلْحُمَيْدِيِّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ يُحَدِّثُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ فَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَأْخُذُ مِنُ شَعْرِهِ وَلَا بَشَرِهِ شَيْئًا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ

1 / 12

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَويْهَ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالِ وَالدَّارَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بِلَفْظٍ آخَرَ وَبِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْن قُزْعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ مَنْ كَانَ لَهُ ذَبْحٌ يُريِدُ أَنْ يَذْبَحَهُ فَرَأى هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ فَلْيَكُفَّ عَنْ شَعْرِهِ وَظُفُرِهِ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ أَبِي أُسَامَةَ وَغَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو

1 / 13

وَاخْتَلَفَ فِيهِ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ مُسْلِمٍ هَكَذَا مَوْصُولًا وَرَوَاهُ قَتَادَةُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ أَخْرَجَهُ مُسَدَّدُ فِي مُسْنده مِنْ طَرِيقِهِ وَرَوَاهُ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَخْنَسِيُّ عَنْ سَعِيدٍ مَوْقُوفًا عَلَيْهِ وَكَأَنَّ الْبُخَارِيَّ لَمْ يُخْرِجْهُ لِهَذِهِ الْعِلَّةِ لَكِنَّهَا لَيْسَتْ بِتِلْكَ القادحة وإلله أعلم آخر الْمجْلس الثَّالِث وَالسبْعين ٧٤ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام أمتع الله الْمُسلمين بِوُجُودِهِ آمين بتاريخ ثَالِث ذِي حجَّة عَام ثَمَانِيَة وَعشْرين وَثَمَانِية مئة بالخانقاه الركنية دَاخل بَاب النَّصْر بِالْقَاهِرَةِ نَعُوذ بِاللَّه قَالَ وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إلِيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ أَيَّامِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ أَوْ قَالَ هَذِه الْأيَّامِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيح وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيا

1 / 14

وَهَكَذَا رَوَاهُ شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ ومُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ كَمَا أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ بِلْفَاقٍ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَسْعَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرَّزُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي سَبْرَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن غَزوَان قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ فَذكره أخرجه الأسفرائيني فِي مُسْتَخَرِجِهِ عَنْ أَبِي يَحْيَى فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غُزُّوانَ هَذَا يُعْرَفُ بِأَبِي قُرَّادٍ وَكَانَ أَحَدُ الْحُفَّاظِ إِلَّا أَنَّهُ شَذَّ فِي هَذَا الْأِسْنَادِ وَالْمَحْفُوظُ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ مَا قَالَ عَفَّانُ وَمِنْ تَابِعَةٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ لَا عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ وَمُوسَى مُتَفَقٌ عَلَيْهِ وَيَزِيدُ صَدُوقٌ فِيهِ ضَعْفٍ وَقَدِ أُخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِي إِسْنَادِهِ اخْتِلَافًا آخَرَ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فَقَالَ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ بَدَلَ ابْنِ عُمَرَ وَرَجَّحَ الدَّارَقُطْنِيُّ رِوَايَةَ أَبِي عَوَانَةَ الَّتِي سُقْتُهَا أَوَّلًا وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى مُجَاهِدٍ أَيْضًا أَخْرَجَهُ الْإِسْفِرَائِينِيُّ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ ذَرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَدْ وَجَدْتُ لَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ طَرِيقًا أُخَْرَى وَبِالْإِسْنَادِ إِلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا قَاسِمُ بن زَكَرِيَّا قَالَ حَدثنَا

1 / 15

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّيْزَكِ قَالَ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَذَكَرَ مِثْلُ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ لَكِنْ لَمْ يَشُكْ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ وَرَوَاتُهُ ثِقَاتٌ إِلَا طَلْحَةَ بْنَ عَمْرٍو فَفِيهِ ضَعْفٌ وَإِذَا انْضَمَ إِلَى زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَوِيَ كُلٌّ مِنْهُمَا بِالْآخَرِ وَلِأَصْلِ الْحَدِيثِ شَاهِدٌ صَحِيحٌ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ أَمْلَيْتُهُ فِي الْمَجْلِسِ الثَّانِي وَالثَّلَاثِينَ مَعَ شَوَاهِدٍ أُخْرَى بِالْإِسْنَادِ إِلَى عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ قَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ الْهَمَدَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الصَّبَاحُ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِي دَاوُدَ السُّبَيْعِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله وَعَلِيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَبْقَى أَحَدٌ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا غُفِرَ لَهُ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِأَهْلِ الْمَعَرِّفِ خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً فَقَالَ بَلْ للِنَّاسِ عَامَّةً هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ بَهْلُولٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ قَاسِمٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا وَأَبُو دَاوُدَ السُّبَيْعِيُّ مُتَفَقٌ عَلَى ضَعْفِهِ وَاسْمُهُ نُفَيْعُ بْنُ الْحَارِثِ وَالله أعلم آخر الْمجْلس الرَّابِع وَالسبْعين قَالَ الْحَافِظ الْمُؤلف فِي التَّقْرِيب مَتْرُوك وَقد كذبه ابْن معِين

1 / 16

٧٥ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام أمتع الله الْمُسلمين بِبَقَائِهِ آمين قَالَ أَخْبَرَنِي الْعِمَادُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَرَائِضِيُّ قَالَ قرء على عَائِشَة بنت مُحَمَّد ابْن الْمُسْلِمِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ أَنْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي الْفَهْمِ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أخبرنَا يحى ابْن أَسْعَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ أخبرنَا عبد الْعَزِيز ابْن عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدٍ الْجَرِيرِيِّ عَنْ أَبِي نَعَامَةَ قَالَ سَمِعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغَفَّلِ الْمُزَنِيُّ ابْنًا لَهُ يَدْعُو فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلْتُهَا فَقَالَ يَا بُنَيَّ سَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنَ النَّارِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ سَيَكُونُ قَوْمٌ فيِ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَعْتدُونَ فِي الدُّعَاءِ وَالطَّهُورِ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادٍ فَوَقَعَ لنا عَالِيًا وَبَدَلًا لِأَبِي دَاوُدَ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ حَمَّاد (ا) وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ

1 / 17

وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ أَيْضًا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْجريرِي عَن أبي الْعَلَاء ابْن الشِّخِّيرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ وَزَعَمَ أَنَّ الطَّرِيقَيْنِ مَحْفُوظَانِ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ الطَّرِيقَ الْأَوَّلَ أَرْجَحُ فَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ كَذَلِكَ وَأَبُو نَعَامَةَ اسْمُهُ قَيْسُ بْنُ عَبَايَةَ بَصْرِيٌّ صَدُوقٌ وَقَدْ رُوِي عَنْهُ بِإِسْنَادٍ آخَرَ أَخْبَرَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذُّهَبِيُّ إِجَازَةً غَيْرَ مِرَّةٍ قَالَ أَخْبَرَ إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى قَالَ أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ (ح) وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ ﵀ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ قَالَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ قَالَ يُوسُفُ سَمَاعًا وَقَالَ عَلِيٌّ إِجَازَةً زَادَ يُوسُفُ وَعَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ فَاذَشَاهَ قَالَا أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ فَاذَشَاهَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ لَهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَى قَالَ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ عَنْ أَبِي نُعَامَةَ أَنَّ ابْنًا لِسَعْدٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي وَقَّاصٍ كَانَ يَدْعُو فَسَمِعَهُ سَعْدٌ وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعِيمِهَا وَبَهْجَتُهَا وَكَذَا وَكَذَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَسَلَاسِلِهَا وَأَغْلَالِهَا فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ سَيَكوُنُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ وَإِنَّكَ إِنْ دَخَلْتَ الْجَنَّةَ نِلْتَ مَا فِيهَا مِنَ الْخَيْرِ وَإِنْ أَعَذْتَ من النَّار نجوت مِمَّا فِيهَا مِنَ الشَّرِ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ

1 / 18

أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَقَدْ وَقَعَ لَنَا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَعْلَى مِنْ هَذَا عَنْ شُعْبَةَ وَبِهِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ (ح) وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْجَوْزِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الدَّشْتِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا يُوسُف ابْن خَلِيلٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ مِخْرَاقٍ قَالَ سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ عَبَايَةَ يَحَدِّثُ عَنْ مَوْلًى لِسَعْدٍ أَنْ سَعْدًا سَمِعَ ابْنًا لَهُ وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ فِي رِوَايَتِهِ أَبَا عَبَايَةَ أَوْ قَيْسَ بْنَ عَبَايَةَ شَكَّ أَبُو دَاوُدَ أَنَّ سَعْدًا وَلَمْ يَقُلْ عَنْ مَوْلًى لِسَعْدٍ ثُمَّ اتْفَقَا عَلَى نَحْوِ رِوَايَةِ يَحْيَى الْقَطَّانَ لَكِنَّ فِي آخِرِ رِوَايَةِ عَاصِمِ بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَ حَسْبُكَ أَوْ كَفَّاكَ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمْ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قُرِّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَعُوذُّ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قُرِّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَفِي آخِرِ رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَأَعُوذُّ بِكَ مِنَ الشَّرِ كُلِّهِ مَا علمت مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ أَبَا دَاوُدَ لَمْ يَسْتَحْضِرْ لَفْظَهُ فَذَكَرَهُ بِالْمَعْنَى وَقَدْ شَكَّ فِي كُنْيَةِ الرَّاوِي وَأَسْقَطَ شَيْخَهُ وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي النَّفر هَاشم بن الْقَاسِم

1 / 19

وَأَخْرَجَهُ جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ فِي كِتَابِ الذِّكْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ كِلَاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ كَرِوَايَةِ عَاصِمِ بْنِ عَلِيٍّ فَبَانَ رُجْحَانُهَا وَمَوْلَى سَعْدٍ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهِ وَأَمَّا ابْنُ سَعْدٍ فَلَمْ أَقِفْ أَيْضًا عَلَى تَعْيِينِهِ وَقَدْ رَوَى الْحَدِيثَ مِنْ أَوْلَادِهِ عُمَرُ وَعَامِرٌ وَمُصْعَبٌ وَمُحَمَّدٌ وَإِبْرَاهِيمُ وَأَمَّا ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ فَاسْمُهُ يَزِيدُ وَلَهُ مَعَ أَبِيهِ قِصَّةٌ أُخْرَى فِي الْقُنُوتِ وَأُخْرَى فِي الْجَهْرِ بِالْبَسْمَلَةِ أُبْهِمَ اسْمُهُ فِيهِمَا أَيْضًا فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ آخر الْمجْلس الْخَامِس وَالسبْعين ٧٦ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام أَيَّامه وَختم بالصالحات أَعماله قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أُمِّ الْحَسَنِ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنَجَّا التَّنُوخِيَّةَ عَنْ عِيسَى بْنِ عبد الرَّحْمَن ابْن معالي قَالَ قريء عَلَى كَرِيمَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْوهَّابِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ الْبَاغَبَّانَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبِي قَالَ أخبرنَا مُحَمَّد بن شاذن قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةَ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَن عبد الله ابْن عَمْرٍو ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِكُلِّ عَامِلٍ شِرَّةٌ وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَّادَةَ عَنْ شُعْبَة

1 / 20

فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا وَذَكَرَ ابْن مَنْدَهْ أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَبِي أُنَيْسَةَ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ فَخَالَفَ فِي مَوْضِعَيْنِ قَالَ عَنِ الْحَكَمِ بَدَلَ حُصَيْنٍ وَقَالَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ بَدَلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَلَيْسَتْ هَذِهِ بَعِلَّةٍ قَادِحَةٍ بَلْ يُحْمَلُ عَلَى أَنْ لِشُعْبَةَ فِيهِ طَرِيقَيْنِ وَالْحَدِيثُ مَحْفُوظٌ بِحُصَيْنٍ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ شُعْبَةَ أَخْبَرَنِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعَمِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمُغِيرَةَ الضَّبِيِّ كِلاهُمَا عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ تَزَوَّجَتِ امْرَأَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا وَفِيهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَكِنِّي أُصَلِّي وأَنَامُ وَأَصُوم وأفطر وَأَمَسُّ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتيِ فَلَيْسَ مِنِّي زَادَ حُصَيْنٌ فِي حَدِيثِهِ وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ة فَإِنَّ لِكُلِّ عَامِلٍ شِرَّةً وَلِكُلِّ شرة فثرة فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّةٍ فَقَدِ اهْتَدَى وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ عَنْ هُشَيْمٍ وَالشِّرَّةُ بِكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ الرَّغْبَةُ وَالنَّشَاطُ أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلٍ قَالَ أَخْبَرَنَا يحيى بن مَحْمُود قَالَ

1 / 21

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمُعْجَمِ الصَّغِيرِ لَهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمِصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَلَّامٌ الطَّوِيلُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ كَانَ كَفَّارَةَ سَنَتَيْنِ وَمَنْ صَامَ يَوْمًا مِنَ الْمُحَرَّمِ فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ ثَلَاثُونَ يَوْمًا قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمْزَةَ الْإِسْلَام تَفَرَّدَ بِهِ الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ وَهَكَذَا قَالَ فِي المعجم وَذكر الْمُنْذِرِيّ فِي كِتَابِ التَّرْغِيبِ هَذَا الْحَدِيثَ وَعَزاهُ للطبراني وَقَالَ لأبأس بِإِسْنَادِهِ الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ انْتَهَى كَلَامُهُ وَهُوَ يُوهِمُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْإِسْنَادِ مَنْ يَنْظُرُ فِي حَالِهِ إِلَّا الْهَيْثَمُ وَلَيْسَ كَذَلِكَ فَإِنَّ لَيْثَ بْنَ أَبِي سَلِيمٍ مُتَكَلِّمٌ فِي حِفْظِهِ وَكَذَا حَمْزَةَ وَأَمَا سَلَّامٌ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمُدَيْنِيِّ وَأَبُو زُرْعَةَ ضَعِيفٌ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ أَحَادِيثُهُ مُنْكَرَةٌ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ وَأَبُو حَاتِمٍ تَرَكُوهُ وَقَالَ الْجَوْزِجَانِيُّ وَالنَّسَائِيُّ لَيْسَ بِالثِّقَةِ وَقَالَ ابْنُ فَرَّاشٍ كَذَّابٌ وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ رَوَى أَحَادِيثَ مَوْضُوعَةً وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ لَا يُتَابع على حَدِيثه

1 / 22

وَأَمَّا الْهَيْثَمُ فَلَمْ أَرَ لِلْمُتَقَدِّمِينَ فِيهِ كَلَامًا وَهُوَ فِي ثِقَاتِ ابْنِ حِبَّانَ كَمَا قَالَ لَكِنَّ شَيْخَ شُيُوخِنَا الذَّهَبِيَّ ذَكَرَهُ فِي الْمِيزَانِ وَذَكَرَ لَهُ حَدِيثًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ وَقَالَ إِنَّهُ بَاطِلٌ وَالْآفَةُ فِيهِ مِنَ الْهَيْثَمِ فَظَهَرَ بِمَجْمُوعِ مَا ذَكَرْتُ أَنَّ بِإِسْنَادِهِ كُلَّ الْبَأْسِ وَيُغْنِي عَنْهُ مَا أَمْلَيْتُهُ فِي الْعَامِ الْمَاضِي مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي فَضْلِ صِيَامِ شَهْرِ اللَّهِ الْمُحَرَّمِ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ الشُّهُورِ بَعْدَ رَمَضَانِ وَالْحَدِيثُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَأَنْشَدَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ لِنَفْسِهِ اسْتَفْتِحِ الْعَامَ بِالصِّيَامِ ... لِلَّهِ فِي شَهْرِ الْحَرَامِ وَعَاشِرَ الْمُحَرَّمِ صُمْ يُكَفِّرْ ... عَنْكَ ذُنُوبًا مَضَتْ لِعَامِ وَارْجِعْ إِلَى اللَّهِ مِنْ قَرِيبٍ ... فَإِنَّهُ غَافِر الأثام واغتنم الْعُمْرَ فَإِنَّهُ ضَيْفٌ ... لَا مَطْمَعَ مِنْهُ فِي الْمَقَامِ وَلَا تَكُنْ آيِسًا قَنُوطًا ... فَالْعَفْوُ مِنْ شِيمَةِ الْكِرَام آخر الْمجْلس السَّادِس وَالسبْعين ٧٧ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة قَالَ وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ

1 / 23

أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ الْحَمَّادُونَ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ ﷿ يَعْنِي فِي كُلِّ حَالٍ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ لَكِنْ أَخْرَجَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ الْمَسْعُودِيِّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ بِلَفْظٍ الَّذيِنَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاءِ وَالْمَسْعُودِيُّ صَدُوقٌ إِلَّا أَنَّهُ اخْتَلَطَ فَالْحَدِيثُ عَلَى هَذَا حَسَنٌ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَصْرُ ابْن حَمَّادٍ انْقَلَبَ عَلَيْهِ وَكَانَ عِنْدَهُ عَن الْمَسْعُودِيِّ فَصَارَ عَنْ شُعْبَةَ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْدَاوِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الهكاري وَعَائِشَة بنت الْمُسلم قَالَا أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُور النفروي قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحْصِنٍ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَالْفَجْر وليال عشر﴾ قَالَ الْفَجْرُ شَهْرُ الْمُحَرَّمِ هُوَ فجر السّنة

1 / 24